بيرغن أوب زوم: العمدة يغلق بؤرتين لتعاطي المخدرات!
يغلق العمدة مولدر مبنيين في بيرغن أوب زوم بسبب تهريب المخدرات، بما في ذلك شقة في هاينينجن.

بيرغن أوب زوم: العمدة يغلق بؤرتين لتعاطي المخدرات!
في مدينة بيرغن أوب زوم بهولندا، قرر عمدة المدينة مارجو مولدر إغلاق مبنيين مرتبطين بتهريب المخدرات. دخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في 27 مايو 2025 ويعتبر ضروريًا من قبل إدارة المدينة لضمان السلامة العامة. العقارات المتضررة هي شقة في هاينينجن ومبنى غير مأهول في برابانتوال.
وخلال عملية قامت بها الشرطة في إبريل/نيسان، عثرت السلطات على مواد مختلفة ومخدرات قوية في الشقة الواقعة في هاينينجن، والتي ربما تكون قد استخدمت لإنتاج الأمفيتامين. بناءً على الأدلة، سيتم إغلاق هذا المبنى لمدة ثلاثة أشهر، حتى 27 أغسطس 2025. ومع ذلك، تم إغلاق المبنى المجاور في برابانتوال بسبب وجود مزرعة قنب نشطة. يستمر هذا الإغلاق حتى 27 نوفمبر 2025 ويؤثر على عقار شاغر.
الرد على تجارة المخدرات
تهدف إجراءات رئيس البلدية إلى مكافحة مشكلة المخدرات في المجتمع. ويأتي إغلاق المباني وفقا لقانون الأفيون الذي ينظم تداول المخدرات. وفي هذا السياق، تدعو البلدية المواطنين إلى الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة من أجل تعزيز بيئة معيشية آمنة. يمكن للجمهور تقديم المعلومات إما مباشرة إلى الشرطة أو بشكل مجهول عبر منصة Meld Misdaad Anoniem.
وفقًا لمكتب الشرطة الجنائية الفيدرالي (BKA)](https://www.bka.de/DE/ UnserAufgabe/Deliktsbereich/Rauschgiftkritik/rauschgiftkritik_node.html)، فإن مكافحة الجرائم المرتبطة بالمخدرات لها أهمية مركزية للأمن في ألمانيا والاتحاد الأوروبي. وكثيراً ما تستفيد الجريمة المنظمة من الأرباح غير المشروعة من تجارة المخدرات، كما أدت الزيادة في تصنيع المخدرات في جميع أنحاء العالم إلى زيادة توافر المخدرات في ألمانيا. ويعمل BKA كهيئة تحقيق مركزية لمواجهة هذا التطور.
تعد عمليات الإغلاق في بيرغن أوب زوم مثالاً على النهج الاستباقي للعديد من المجتمعات التي تواجه تحديات الاتجار بالمخدرات والجرائم المرتبطة بها. وتأمل المدينة أن تضمن مثل هذه الإجراءات أكبر قدر ممكن من الأمن للمواطنين وتتصدى لمزيد من الأنشطة غير القانونية.