قمة فضيحة في ألاسكا: ترامب وبوتين يخططان لصفقات سرية مع أوكرانيا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يناقش الأوروبيون وزيلينسكي الخيارات الجيواستراتيجية بشأن أوكرانيا مع ترامب في ألاسكا مع تصاعد القضايا الإقليمية مرة أخرى.

Europäer und Selenskyj besprechen mit Trump in Alaska geostrategische Optionen zur Ukraine, während Gebietsfragen erneut aufkochen.
يناقش الأوروبيون وزيلينسكي الخيارات الجيواستراتيجية بشأن أوكرانيا مع ترامب في ألاسكا مع تصاعد القضايا الإقليمية مرة أخرى.

قمة فضيحة في ألاسكا: ترامب وبوتين يخططان لصفقات سرية مع أوكرانيا!

في دراما جيوسياسية لا يمكن تصورها، عيون العالم موجهة إلى ألاسكا! في 14 أغسطس 2025، سيجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء مثير قد يغير حظوظ أوكرانيا إلى الأبد! [بيتيجهايمر Zeitung](https://www.bietigheimerzeitung.de/content.vor-dem-alaska-gipfel-europaeer-und -selenskyj- suche-linie-mit-trump-zur-ukraine.8283b98b-c7bb-42d7-8421-e6b3cbbd124e.html) التقارير التي تفيد بأن الأوروبيين والرئيس زيلينسكي في حالة تأهب قصوى مع اقتراب المفاوضات المخيفة بشأن تنازل أوكرانيا عن أراضيها لروسيا! وقد اتخذت كييف موقفا ثابتا ضد هذه الخطط المدمرة وترفض بشدة أي تحويلات.

ولكن مع تصاعد الضغوط، قد يقدم ترامب تعهداً صادماً! ويشاع أنه لن يسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع بوتين دون موافقة صريحة من الأوكرانيين والأوروبيين. فهل يكون هذا بصيص أمل في ظلام الدبلوماسية أم أنه تكتيك مغر لتشتيت الانتباه ينتهجه أعظم زعماء العالم؟ وكشف المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس أن المحادثات يمكن أن تؤدي إلى مسارات عمل بديلة صارمة دون أخذ أوكرانيا بعين الاعتبار. وتشير مصادر بريطانية إلى أن رئيس الوزراء كير ستارمر يطالب بشدة بضمانات أمنية لأوكرانيا - استعدادًا لصراع دراماتيكي على السلطة!

لقاء بعواقب غير متوقعة

اللقاء المرتقب يلقي بظلاله الصادمة على المفاوضات السابقة حول مستقبل أوكرانيا! حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته من حتمية المحادثات حول المطالبات الإقليمية! حتى أن ترامب اقترح في الماضي أنه قد يكون هناك تبادل للأراضي "لصالح الطرفين!". Tagesschau تفيد بأنه في معركة يائسة من أجل سيادتها، وجدت الحكومة الأوكرانية أن مستقبل الأمة على المحك.

وفي فوضى الحرب تشكو أوكرانيا أيضاً من الغارات الجوية الروسية الرهيبة على مدنها! أدت هذه الهجمات الوحشية إلى إصابة ما لا يقل عن 20 شخصًا بريئًا في زابوريزهيا. وشدد السفير الأوكراني ماكييف بشكل قاطع على أن هذه المفاوضات لا تتعلق بالأراضي فحسب، بل تتعلق بمصير الناس! هذه ليست لعبة، بل واقع مرير صادم للملايين!

البحث اليائس عن السلام

ومن ناحية أخرى، لا تزال المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب المدمرة في أوكرانيا على نار هادئة. تشير تقارير Deutschlandfunk إلى أن أوكرانيا تقاتل من أجل ضمانات أمنية ووقف إطلاق النار منذ أسابيع، ومع ذلك فإن النجاح لا يزال غير مؤكد. وبينما يدافع الرئيس زيلينسكي بلا كلل عن سلامة أوكرانيا، فإن الدول الغربية تشكك في الوعود الروسية!

ومن ناحية أخرى، فإن أوكرانيا على استعداد للتخلي عن عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شريطة توفير الضمانات المتعلقة بالأمن فقط. ولكن إلى متى قد يستمر هذا البندول الجيوسياسي في التأرجح دون اتخاذ قرار كارثي قد يكلف أوكرانيا وضعها السيادي؟ عيون العالم متجهة نحو ألاسكا - المكان الذي سيتقرر فيه المصير وسيظل محفوراً في التاريخ إلى الأبد!