فندق بارين السابق: ملجأ جديد للاجئين الأوكرانيين في جارترينجن!
يستخدم Gärtringen مرة أخرى فندق Bären السابق كسكن للاجئين الأوكرانيين من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة.

فندق بارين السابق: ملجأ جديد للاجئين الأوكرانيين في جارترينجن!
يتم استخدام فندق Bären السابق في Gärtringen مرة أخرى كسكن للاجئين. كما أفاد szbz.de، لم يعد مكتب منطقة Gärtringen يستخدم المبنى كسكن منذ منتصف يونيو 2023 واحتفظ به كاحتياطي. ونظرًا للحاجة المتزايدة لسكن اللاجئين، يتم الآن تفعيل الفندق مرة أخرى. منذ أغسطس 2023، زاد الوصول المباشر للاجئين الأوكرانيين إلى المنطقة بشكل حاد، مع وصول 200 شخص في سبتمبر 2023 وحده.
وأدت الحرب في أوكرانيا، التي بدأت بالغزو الروسي في 24 فبراير/شباط 2022، إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين. ووفقاً للأمم المتحدة، فر مئات الآلاف من الأشخاص من أوكرانيا، وأثبتت ألمانيا نفسها كواحدة من أهم الدول المستقبلة للاجئين. يمكن العثور على معلومات حول دعم ودمج اللاجئين الأوكرانيين على موقع مقاطعة ميونيخ.
الوضع الحالي لإيواء اللاجئين
تتولى منطقة ميونيخ بشكل نشط رعاية السكن والرعاية الأساسية للاجئين في 29 بلدية. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال هناك تحديات في توفير السكن المناسب. تقوم المنطقة بتقييم وضع الإقامة في أماكن الإقامة الحالية، وبناء مرافق الحاويات وأماكن الإقامة الكبيرة وتستخدم أيضًا الشقق المستأجرة.
أنشأت حكومة ولاية بافاريا خط مساعدة لتقديم المعلومات والدعم فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. يستهدف هذا العرض الأشخاص الذين فقدوا الاتصال بأحبائهم، وكذلك المتطوعين الذين يرغبون في تقديم المساعدة. يمكن الاتصال بخط المساعدة من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 8:00 صباحًا حتى 8:00 مساءً. وأيام السبت والأحد من الساعة 10:00 صباحًا حتى 2:00 ظهرًا. على 089 / 54 49 71 99.
التكامل والبحث
منذ بداية الحرب في أوكرانيا، طلبت العديد من العائلات، وخاصة النساء والأطفال، الحماية في ألمانيا. بدأت الوكالة الفيدرالية للهجرة واللاجئين (BAMF) دراسة حول وضع اللاجئين الأوكرانيين بالتعاون مع العديد من المؤسسات البحثية. وتهدف هذه الدراسة، التي تعتبر الأولى من نوعها، إلى الحصول على نظرة ثاقبة لعمليات الاندماج واحتياجات اللاجئين.
وتغطي الدراسة جوانب مختلفة، بما في ذلك الوضع المعيشي والمؤهلات والتوظيف والموارد الاجتماعية للاجئين. تم تقديم النتائج الأولية في ديسمبر 2022، وسيستمر التحليل التفصيلي في توثيق تجارب التكامل طويلة المدى.
بشكل عام، تواجه البلديات والمؤسسات المختلفة التحدي المتمثل في إيجاد حلول مناسبة للتدفق المستمر للاجئين وإدماج المتضررين. ولا يزال من المأمول أن نتمكن من خلال الجهود التعاونية والبرامج المستهدفة من وضع أنظمة الدعم اللازمة.