ترامب يفرض حظر دخول جديد: 12 دولة متأثرة!
أعلن الرئيس الأمريكي ترامب فرض قيود شاملة على دخول 43 دولة اعتبارًا من يوم الاثنين. تفاصيل عن التنفيذ والدول المتضررة.

ترامب يفرض حظر دخول جديد: 12 دولة متأثرة!
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم عن حظر شامل على دخول مواطني اثنتي عشرة دولة. ويهدف هذا التنفيذ الجديد، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين، إلى تنظيم دخول الأشخاص من دول معينة إلى الولايات المتحدة. ووفقا لصحيفة بيتيجهايمر تسايتونج، فإن البلدان المتضررة تشمل أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.
ووافق ترامب أيضًا على فرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى، بما في ذلك بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا. وتتماشى هذه الإجراءات مع مبادرات ترامب المتكررة للسيطرة على دخول مواطني دول معينة.
قواعد دخول المجموعة
الأخبار اليومية كما أنشأت الحكومة الأمريكية قائمة تضم 43 دولة تم تقسيم حظر الدخول منها إلى ثلاث مجموعات: الأحمر والبرتقالي والأصفر. وتضم المجموعة الحمراء الدول التي فرضت حظرا شاملا على الدخول، بما في ذلك أفغانستان وبوتان وإيران واليمن وكوبا وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا. ولا يُسمح لهذه الدول بإصدار تأشيرات للهجرة أو السياحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتضم المجموعة البرتقالية دولًا ذات دخول مقيد للغاية، بما في ذلك بيلاروسيا وإريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وباكستان وروسيا وسيراليون وجنوب السودان وتركمانستان. في هذه الحالات، يتم إصدار التأشيرات فقط "للمسافرين من رجال الأعمال الأثرياء" الذين يجب دعوتهم إلى سفارة الولايات المتحدة لإجراء مقابلة شخصية. وهناك أيضًا مجموعة صفراء تضم 22 دولة أخرى يتعين عليها توضيح لوائح دخولها خلال 60 يومًا لتجنب التصنيف المحتمل في المجموعة الحمراء أو البرتقالية.
النقد والتاريخ
الإجراءات الحالية ليست أول حظر دخول يفرضه ترامب. وخلال فترة ولايته الأولى من عام 2017 إلى عام 2021، تم تطبيق حظر مماثل على الدول ذات الأغلبية المسلمة، والذي تم حظره عدة مرات من قبل القضاء الأمريكي. يثير هذا التاريخ مرة أخرى تساؤلات حول شرعية وتأثير سياسات ترامب على العلاقات الدولية وتدفقات المهاجرين.
لا تزال التغييرات النهائية على القائمة الحالية والموافقة عليها بحاجة إلى الانتهاء من قبل حكومة الولايات المتحدة ووزير الخارجية ماركو روبيو، مما يزيد من عدم اليقين بشأن التنفيذ الفعلي. وستتم متابعة التطورات والاستجابة العالمية لتدابير ترامب باهتمام.