دراما في يلوستون: سقوط البيسون في ينبوع حار ومات!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

توفي البيسون في 1 يونيو 2025 في جراند المنشورية الربيع، يلوستون. أثار الحادث مناقشات حول الطبيعة والحياة البرية.

Ein Bison starb am 1. Juni 2025 in der Grand Prismatic Spring, Yellowstone. Der Vorfall regte Diskussionen über Natur und Wildtiere an.
توفي البيسون في 1 يونيو 2025 في جراند المنشورية الربيع، يلوستون. أثار الحادث مناقشات حول الطبيعة والحياة البرية.

دراما في يلوستون: سقوط البيسون في ينبوع حار ومات!

وقعت حادثة دراماتيكية في حديقة يلوستون الوطنية، مما أدى إلى تحفيز الزوار والمناقشة حول مخاطر الينابيع الساخنة في الحديقة. في الأول من يونيو، شاهد السائحون، بما في ذلك كاتي هيرتزل وعائلتها، البيسون يسقط في الربيع المنشوري الكبير بزاوية 160 درجة ويموت. في البداية، اعتقدت هيرتزل أنها اكتشفت دبًا ميتًا، لكن سرعان ما تبين أنه كان من نوع البيسون. التقطت هيرتزل وعائلتها هذه اللحظة بالصور وشاركوها في مجموعة على الفيسبوك.

قامت زائرة أخرى، لويز هوارد، بتوثيق اللحظات الأخيرة للبيسون. ووفقا لهوارد، دخل الحيوان أولا إلى منطقة ضحلة من حوض السباحة قبل أن يسقط في جزء أعمق ولا يخرج. كانت ردود الفعل على منشورات وسائل التواصل الاجتماعي مختلطة. واعتبر الكثيرون أن نشر الصور أمر غير محترم، بينما أعرب آخرون عن تقديرهم لجانب التاريخ الطبيعي.

نظرة على المخاطر

وقال مايك بولاند، العالم في مرصد يلوستون للبراكين، إن هناك تقارير متكررة عن موت الحياة البرية في الينابيع الساخنة بالمنتزه. ومع ذلك، لا توجد أرقام محددة حول مدى تكرار مثل هذه الحوادث. ويحذر العلماء من أن ينابيع يلوستون الساخنة تشكل خطرا على الحياة البرية والناس على حد سواء، وقد قتلت تاريخيا عددا من الناس أكبر من عدد الدببة والبيسون.

يُذكر أنه في تاريخ الحديقة، أصيب مئات الأشخاص ومات ما يقرب من عشرين في الينابيع الساخنة. عادت كاتي هيرتزل وعائلتها إلى المسبح المنشوري الكبير في اليوم التالي لمعرفة ما إذا كان البيسون لا يزال في الماء، وكان ذلك ما أثار نقاشًا أعمق حول دائرة الحياة في الطبيعة التي عاشوها مع ابنهم.

جمال وخطر يلوستون

تجذب حديقة يلوستون الوطنية العديد من الزوار كل عام الذين يأتون للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وأنشطة الطاقة الحرارية الأرضية. تُظهر الصورة التي تم التقاطها خلال هذه الزيارات ثلاثة ثيران يسيرون عبر البخار فوق بكتيريا محبة للحرارة على حافة الربيع المنشوري الكبير. تم اختيار الصورة كأحد المتأهلين للتصفيات النهائية لمسابقة صور منظمة الحفاظ على الطبيعة لعام 2010، وعلى الرغم من أنها لم تفز، إلا أنها ستظهر في التقويم. وأشار المصور إلى أن البيسون بدا غير منزعج من الحرارة والمواد الكيميائية الموجودة في التربة البركانية، بينما حاول هو وزوجته البقاء محميين من ضباب الكبريت.

تتشكل ذكريات مثل هذه اللحظات من خلال قصص الأحداث الدرامية مثل موت الثور. تظل حديقة يلوستون الوطنية وجهة رائعة ولكنها قد تكون خطرة للزوار الذين يتطلعون إلى تجربة الحياة البرية البكر.