البطالة في آلغوي تنخفض مرة أخرى: 2.9% فقط بدون عمل!
انخفض معدل البطالة في وانغن إلى 2.9% في مايو 2023. تعرف على المزيد حول الوضع الحالي وفرص الاندماج.

البطالة في آلغوي تنخفض مرة أخرى: 2.9% فقط بدون عمل!
يظهر وضع سوق العمل في Württemberg Allgäu تطورات إيجابية في مايو 2023، حتى لو كانت التحديات لا تزال قائمة. عالي شوابيان وانخفض معدل البطالة بالمنطقة إلى 2,9%، أي ما يعادل 1844 عاطلا عن العمل. ولكن بالمقارنة مع العام السابق، كانت هناك زيادة قدرها 168 شخصا عاطلين عن العمل. وفي منطقة رافينسبورج يبلغ المعدل 3.0 في المائة، في حين يبلغ المعدل في منطقة كونستانز-رافنسبورج بأكملها 3.6 في المائة. ويمثل هذا زيادة طفيفة مقارنة بالسنوات السابقة.
ويؤكد ماتياس أوتش، رئيس وكالة التوظيف في كونستانز-رافنسبورج، أن ماي لم تظهر أي ديناميكيات إيجابية في سوق العمل. وعلى الرغم من انخفاض معدلات البطالة بشكل موسمي، إلا أنه لا يوجد انعكاس كبير في الاتجاه. وارتفع عدد الوظائف الشاغرة بمقدار 29 إلى 1001، لكن هذا يمثل انخفاضا قدره 143 وظيفة شاغرة مقارنة بالعام السابق.
الوصول إلى سوق العمل للاجئين
أحد العوامل الحاسمة في سوق العمل الإقليمي هو إدماج اللاجئين، وخاصة من أوكرانيا. كما وكالة التوظيف تشير التقارير إلى أن العديد من اللاجئين الأوكرانيين أكملوا دورات الاندماج واكتسبوا معرفتهم الأولية باللغة الألمانية في النصف الثاني من عام 2023. والهدف هو تمكين هؤلاء الأشخاص من اكتساب خبرة العمل بسرعة. وتؤكد الوكالة أيضًا على أهمية الجمع بين المهارات اللغوية والخبرة العملية والمؤهلات.
وتظهر الأرقام أن ما متوسطه 14615 شخصًا كانوا عاطلين عن العمل في منطقة وكالة كونستانز-رافنسبورج في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 13 بالمائة مقارنة بالعام السابق. وتظهر البطالة طويلة الأجل على وجه الخصوص، والتي أثرت على 3860 شخصا، اتجاها مثيرا للقلق، حيث إنها تزيد بنسبة 8.2 في المائة عما كانت عليه في العام السابق. كما انخفضت الوظائف الشاغرة بنسبة 25% في عام 2023، مما يعني تحديات إضافية أمام التكامل في سوق العمل.
تحديات التكامل
الوضع الصناعي مثير للقلق أيضًا. وانخفضت الوظائف في قطاع التصنيع بنسبة 16.2 في المائة، وفي الخدمات الصحية والاجتماعية بنسبة 11 في المائة وفي صناعة الضيافة بنسبة تصل إلى 37.4 في المائة. ولهذه الانخفاضات تأثير مباشر على فرص اندماج اللاجئين في سوق العمل. عالي bpb ويُنظر إلى وصول اللاجئين إلى سوق العمل على أنه أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقلال الاقتصادي وتخفيف العبء عن دولة الرفاهية.
ويظهر الوضع أنه على الرغم من الجهود المبذولة لإدماج اللاجئين في سوق العمل، فإن العديد منهم يعملون في وظائف ذات متطلبات مؤهلة أقل. وتشهد النساء على وجه الخصوص مشاركة أقل في القوى العاملة، مما يؤكد الحاجة الملحة لعروض الدعم الاجتماعي والمهني. تعد المهارات اللغوية والتواصل مع السكان المحليين أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق النجاح.
باختصار، يمكن القول أن دمج اللاجئين في سوق العمل له أهمية كبيرة من أجل مكافحة اتجاهات البطالة السلبية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة. يعد الدعم من مراكز العمل ووكالات التوظيف أمرًا ضروريًا للتغلب على التحديات وإحداث تغييرات إيجابية طويلة المدى.