جولات الفوضى في بوبلينجن: كباش تبلغ من العمر 81 عامًا ومخبزًا!
فقد رجل يبلغ من العمر 81 عامًا السيطرة على سيارته فولكس فاجن في Böblingen-Dagersheim، مما أدى إلى إصابة أحد المشاة وتسبب في أضرار في حادث بقيمة 60 ألف يورو.

جولات الفوضى في بوبلينجن: كباش تبلغ من العمر 81 عامًا ومخبزًا!
يوم الاثنين 3 يونيو 2025، وقع حادث مروري خطير في بوبلينجن-داجرشيم حوالي الساعة 2:25 ظهرًا. يبدو أن رجلاً يبلغ من العمر 81 عاماً فقد السيطرة على سيارته، مما تسبب في حالة من الفوضى في الشارع الرئيسي. غادرت سيارة فولكس فاجن الطريق، وتوجهت إلى الرصيف واصطدمت بمشاة يبلغ من العمر 36 عامًا كان يعمل في مساحة خضراء قريبة. وأدت قوة الاصطدام بالرجل البالغ من العمر 36 عاما إلى اصطدام سيارة مرسيدس متوقفة، مما أدى إلى إصابته أيضا.
وفي الحادث، تمكن شخص واحد على الأقل من إنقاذ نفسه بالقفز إلى جانب واحد. لم تصطدم سيارة فولكس فاجن بمصباح الشارع فحسب، بل اصطدمت أيضًا بالباب المنزلق للمخبز قبل أن تصطدم أخيرًا بسيارة فولفو متوقفة وتتوقف. وأصيب كل من المشاة والسائق البالغ من العمر 81 عاما بجروح طفيفة وتم نقلهما على الفور إلى المستشفى. وعلى الفور انتشرت قوات الإطفاء والشرطة وخدمات الإنقاذ في الموقع للتعامل مع الموقف. وتم إغلاق الطريق الرئيسي بالكامل لمدة 30 دقيقة تقريبًا لتسهيل وصول خدمات الطوارئ.
أسباب الحوادث والإحصائيات
غالبًا ما تثير حوادث المرور التي يتورط فيها سائقون كبار السن تساؤلات حول السلامة على الطرق. ووفقا للإحصاءات الحالية، فإن كبار السن، وخاصة أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق، هم أقل عرضة للتورط في حوادث المرور من السائقين الأصغر سنا. في عام 2021، تعرض 66812 شخصًا يبلغون من العمر 65 عامًا فما فوق لحوادث مصحوبة بإصابات شخصية، وهو ما يمثل 14.5٪ من جميع المتورطين في الحادث، وفقًا لتقارير [destatis.de/DE/Presse/Press Releases/2023/03/PD23_N013_46241.html). ومع ذلك، على الرغم من انخفاض مشاركتهم في الحوادث، إلا أنهم يظلون أكثر عرضة لخطر الإصابة الخطيرة.
وفي نفس العام، تعرض 45.123 شخصًا من هذه الفئة العمرية لحوادث، توفي 868 منهم. والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو أن نسبة كبار السن بين القتلى تبلغ 33.9%. وهذه الأرقام مثيرة للقلق لأن كبار السن غالباً ما يكونون مشاة غير محميين، وبالتالي فهم معرضون للخطر بشكل خاص.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن السائقين الأكبر سناً هم أكثر عرضة للتورط في المواقف التي يتحملون فيها اللوم في المقام الأول. وبالنسبة لحوادث السائقين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، تصل هذه النسبة إلى 75.9%. ومن الأخطاء الأكثر شيوعاً تجاهل حق الطريق والسلوك غير الصحيح عند الانعطاف أو الرجوع للخلف.
باختصار، إن الحادث المأساوي الذي وقع في داجرشيم ليس مجرد حادثة معزولة، ولكن يجب النظر إليه في السياق الأوسع للمخاطر التي تهدد سلامة مستخدمي الطريق من كبار السن. إن الوعي بهذه القضايا أمر بالغ الأهمية لزيادة السلامة على الطرق.
ويقدر إجمالي الأضرار الناجمة عن الحادث بحوالي 60 ألف يورو. لم تعد سيارة فولكس فاجن التي يقودها السائق البالغ من العمر 81 عامًا صالحة للقيادة بعد الاصطدام وكان لا بد من سحبها بعيدًا. تظهر مثل هذه الحوادث مدى أهمية اتخاذ تدابير وقائية سواء في حركة المرور على الطرق أو في مجال السلامة المرورية لضمان سلامة جميع مستخدمي الطريق.