تنبيه فضيحة: رئيس اليابان إيشيبا في النهاية بعد هزيمة الانتخابات؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يعتزم رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الاستقالة بعد خسارته أغلبيته في انتخابات مجلس المستشارين.

Japans Regierungschef Shigeru Ishiba plant nach dem Verlust der Mehrheit in der Oberhauswahl seinen Rücktritt.
يعتزم رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الاستقالة بعد خسارته أغلبيته في انتخابات مجلس المستشارين.

تنبيه فضيحة: رئيس اليابان إيشيبا في النهاية بعد هزيمة الانتخابات؟

زلزال سياسي يهز اليابان! يواجه رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا الفوضى في حياته السياسية، وتشير كل الدلائل إلى رغبته في التقاعد. أخبار شتوتغارت تكشف التقارير المثيرة التي تلقي ضوءًا أكثر دراماتيكية على الكارثة التي تكشفت في انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة!

وهزت الانتخابات التي جرت يوم الأحد أسس حكومة إيشيبا المحافظة. أمر لا يصدق ولكنه حقيقي: فاز الحزب الليبرالي الديمقراطي وشريكه في الائتلاف كوميتو بـ 47 مقعدًا فقط من أصل 125 مقعدًا! وبذلك حقق الحزب الديمقراطي الليبرالي أسوأ نتيجة انتخابية له منذ 15 عامًا. انتكاسة مدمرة تجبر إيشيبا الآن على الاستقالة، وهو الأمر الذي رفض هو نفسه الاعتراف به بالأمس!

سقوط سياسي – نتيجة صادمة!

كما زي دي إف اليوم التقارير، الناخبون غير راضين بشكل متزايد عن الحكومة! وكان ارتفاع أسعار المستهلك والأرز سبباً في زعزعة الثقة في قيادة إيشيبا. فلا عجب أن تنتصر أحزاب المعارضة بمطالبتها بتخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق الاجتماعي! وهناك حركة احتجاجية تتشكل والعديد من الأسر تطالب بصوت عالٍ بتخفيض الضرائب الاستهلاكية ـ ولكن الحزب الديمقراطي الليبرالي يظل عنيداً ويرفض. الجنون!

ومع ذلك، وبعد الانتخابات الكارثية، أعلن إيشيبا في البداية عن رغبته في البقاء في منصبه حتى لا يتسبب في حدوث جمود سياسي. ولكن هل يستطيع فعلاً أن يقوم بدوره بينما الأرض السياسية تحترق تحت قدميه؟ ويتحدث عن "مفاوضات جمركية بالغة الأهمية" مع الولايات المتحدة والتي يجب ألا تفشل. ولكن وسط هذه الأخطاء، فإن الخسارة الصادمة لمجلس اللوردات تلوح في الأفق فوق مكتبه مثل الظل الذي يلوح في الأفق.

أعلى 3 أسوأ قصص الخسارة

مكان حقائق
1 فاز الحزب الديمقراطي الليدي وهو أسوأ نتيجة منذ 15 سنة!
2 الائتلاف يحتاج إلى 50 مقعداً على الأقل للدفاع عن الأغلبية!
3 النخبون العاديون بتخفيضات ضريبية التقليدية - لكن الحكومة تميزت صماء!

كما لعب حزب سانسيتو اليميني أيضًا دورًا مثيرًا للقلق في هذه الانتخابات وأثار ضجة كبيرة. ويبدو أن هذا الحزب، المعروف بحملته "اليابان أولاً" وتحذيراته الشديدة بشأن "الغزو الصامت" من قِبَل الأجانب، قد استغل مشاعر الناخبين وجعل التوجه التقليدي الذي يتبناه إيشيبا يبدو قديماً. إنه سيناريو مثير للقلق وإشارة واضحة إلى توقف الألعاب المائية السياسية في اليابان!

ماذا سيحدث بعد ذلك؟ فهل يمنح الناخبون إيشيبا الفرصة لإصلاح الحكومة أم أنه سيضطر فعلاً إلى تقديم استقالته؟ هناك شيء واحد مؤكد: اليابان تواجه أوقاتًا مضطربة! وتتزايد الضغوط على الحكومة وستتصاعد الصراعات السياسية إلى حد غير مسبوق. عيون الأمة تتجه بقوة إلى شيجيرو إيشيبا، الذي يوازن الآن على الحافة!