حماس منفتحة على وقف جديد لإطلاق النار – ماذا بعد؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بونيغيهايم: نظرة عامة على التطورات الحالية في الصراع في غزة، بما في ذلك مفاوضات الرهائن ومقترحات وقف إطلاق النار.

Bönnigheim: Ein Überblick über aktuelle Entwicklungen im Gaza-Konflikt, einschließlich Geiselverhandlungen und Waffenruhe-Vorschlägen.
بونيغيهايم: نظرة عامة على التطورات الحالية في الصراع في غزة، بما في ذلك مفاوضات الرهائن ومقترحات وقف إطلاق النار.

حماس منفتحة على وقف جديد لإطلاق النار – ماذا بعد؟

لا يزال الوضع في النزاع في غزة متوتراً مع تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس. [Bietigheimer Zeitung](https://www.bietigheimerzeitung.de/content.lage-im-ueberblick-hamas-reagiert-positiv-auf-vorschlag-fuer-neue- Waffenruhe.8bc9ac47-0cf3-4b08-ae4d-329cc74287fe.html) تشير إلى ظروف غير واضحة للوسطاء الجدد الاقتراح الذي يدعو إلى إطلاق سراح عشرة من 20 رهينة على قيد الحياة على الأقل. وفي المقابل تطالب حماس بتسليم جثث 18 مختطفا وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وطالبت حماس أيضا بضمان وقف دائم للقتال. غالبًا ما فشلت اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة بسبب أفكار مختلفة، في حين يتم حاليًا التفاوض على القضايا التفصيلية لوقف إطلاق النار الدائم أثناء وقف إطلاق النار. ومع ذلك، تحتفظ إسرائيل بالحق في القيام بعمل عسكري بعد 60 يومًا إذا فشلت المفاوضات. وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقون رفيعو المستوى إن إنهاء الحرب في غزة ضروري لتأمين حياة الرهائن والجنود الإسرائيليين.

التسلسل الزمني للصراع

وفي سياق المفاوضات الحالية، فإن التسلسل الزمني للأحداث مهم. وأدى الهجوم الذي شنته حماس ومسلحون فلسطينيون آخرون في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل واختطاف حوالي 250 شخصًا. وشمل الرد الإسرائيلي شن غارات جوية على قطاع غزة وتعبئة جنود الاحتياط. وكان لهذا عواقب مدمرة. وقُتل أكثر من 45 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 100 ألف.

وتركزت أهداف الحرب الإسرائيلية على تدمير حماس وتحرير الرهائن. وبعد وقف إطلاق النار نهاية نوفمبر 2023، والذي تم التوصل إليه بوساطة دولية، تم إطلاق سراح 105 رهائن مقابل 240 أسيرًا فلسطينيًا. وقد أكد رئيس الوزراء نتنياهو مرارا وتكرارا على أن العودة الكاملة لجميع المختطفين هي أولوية قصوى.

التقدم والتحديات

وكانت هناك انتكاسات أخرى في الأشهر التي تلت ذلك، بما في ذلك الحادث الذي وقع في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2023 والذي أطلق فيه جنود إسرائيليون النار عن طريق الخطأ على ثلاثة رهائن. وأدت العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل إلى شن غارات جوية واسعة النطاق على قطاع غزة. كما حدثت نقطة تحول حاسمة بعد وفاة زعيم حماس جحيى السنوار في 16 أكتوبر 2024، مما دفع المفاوضات إلى الأمام.

وأخيراً تم تحقيق تقدم كبير في 15 يناير 2025، عندما تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس. وتضمن هذا الاتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي تم بموجبه تبادل 33 ​​رهينة إسرائيلية بأسرى فلسطينيين. ويوجد حاليًا 98 رهينة في قطاع غزة، على الرغم من أن العدد الدقيق للرهائن الأحياء لا يزال غير واضح.

وتوضح الاحتجاجات المستمرة التي يقوم بها أقارب الرهائن الضغوط التي يتعرض لها الشركاء المفاوضون. ويطالبون بشدة بإجراء محادثات جديدة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين وحشدوا عشرات الآلاف من الأشخاص لتسليط الضوء على مخاوفهم. وتظهر هذه التطورات مدى هشاشة وتعقيد الوضع بينما يأمل الجمهور العالمي في التوصل إلى حل مستدام.