احتفال دافئ بيوم الطفل: فرح وأنشطة للأطفال المرضى!
تحتفل ألمانيا في الأول من يونيو بيوم الطفل بتقديم الهدايا والفعاليات للأطفال، بينما يسلط يوم الطفل العالمي الضوء على حقوق الطفل.

احتفال دافئ بيوم الطفل: فرح وأنشطة للأطفال المرضى!
اليوم، 30 مايو 2025، أقيم حفل خاص بعنوان "يوم الطفل الأول من يونيو" في المستشفى الوطني للأطفال في القاعة J، والذي تضمن عروضًا فنية غير عادية. ويهدف هذا البرنامج إلى إدخال البهجة على قلوب الأطفال المرضى رغم التحديات الصحية التي يواجهونها. وحضر فام هاي د، وهو صبي يبلغ من العمر 11 عامًا من نام دينه ويخضع للعلاج بحقن الأجسام المضادة، الحدث بإبرة في يده. يعاني من ورم دبقي منخفض الدرجة وقد أصيب بنوبة صرع منذ عشرة أشهر. وتزور عائلته المستشفى بانتظام لتلقي الرعاية الطبية.
مريض آخر، فام توان هـ. (9 سنوات، هونغ ين)، أُدخل إلى المستشفى بسبب التهاب الأمعاء. لقد أراد تسجيل العروض السحرية الرائعة للحدث. كما حضر الاحتفال الطفل VM البالغ من العمر 5 سنوات من فان هو، Son La، والذي أجرى عملية جراحية لكيس الدرق اللساني قبل ثلاثة أيام، مع والدته. أقيم الحدث يوم 29 مايو واستقطب العديد من الأطفال وأسرهم.
الدعم والاحتفالات
وقد أبلغ المستشفى عن أرقام مثيرة للإعجاب: حيث يتم إدخال ما بين 4000 إلى 5000 طفل مريض يوميًا، منهم حوالي 2000 طفل يتم علاجهم كمرضى داخليين. وسلط الدكتور كاو فيت تونغ، نائب مدير المستشفى، الضوء على الدور المهم للمتبرعين الذين تبرعوا بأكثر من 1.3 مليار دونج فيتنامي لدعم هذا الحدث. وتم توزيع أكثر من 23 ألف هدية على الأطفال تشمل حقائب ظهر وكتب وألعاب.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت وزارة العمل الاجتماعي الدعم لأكثر من 500 مريض محتاج بتكلفة إجمالية تزيد عن 850 مليون دونج فيتنامي. كان هناك ما يقرب من 1000 هدية والعديد من الوجبات المجانية للأطفال المرضى، الأمر الذي لم يجعل هذا اليوم مميزًا فحسب، بل أظهر أيضًا أن المجتمع يجتمع معًا لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا.
يوم الطفل في ألمانيا
في ألمانيا، يتم الاحتفال أيضًا بالأول من يونيو باعتباره يوم الطفل، حيث يقضي الأطفال وقتًا مع العائلة ويحضرون المناسبات الخاصة ويتلقون الهدايا التي تبرز تفردهم. في ألمانيا الشرقية، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 1950، من المعتاد أن يتلقى الأطفال هدايا من والديهم ويشاركوا في الرحلات أو الاحتفالات. أما في ألمانيا الغربية، فيُحتفل بيوم 20 سبتمبر باعتباره اليوم العالمي للطفل، والذي يركز أكثر على الأحداث العامة.
الهدف من اليوم العالمي للطفل، والذي يحمل شعار "معاً من أجل حقوق الطفل"، هو لفت الانتباه إلى الوضع الصعب الذي يعيشه العديد من الأطفال حول العالم. وفقًا لليونيسف، نزح أكثر من 36.5 مليون طفل بسبب الصراعات والأزمات في نهاية عام 2021. وزاد فقر الأطفال بنسبة 10٪ منذ عام 2019، ولا يحصل العديد من الأطفال، بما في ذلك في ألمانيا، على ما يكفي من الاحتياجات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.
تعتبر اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل لعام 1989، والتي تحدد المعايير العالمية لحقوق الطفل، نقطة مركزية في النضال من أجل حقوق الطفل. ويجري حالياً نقاش في ألمانيا حول تكريس هذه الحقوق في القانون الأساسي، لكن ذلك لم يتحقق بعد بسبب عدم وجود أغلبية الثلثين في البوندستاغ.
وتسلط هذه الأحداث، على الصعيدين الوطني والدولي، الضوء على أهمية تعزيز وحماية حقوق الأطفال ورفاههم من أجل خلق مستقبل أفضل للجميع.