الإوز المصري في إسلنغن: طيور جميلة تعاني من مشكلة كبيرة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الإوز المصري في إسلنغن: التحديات والحلول للحدائق والمسابح الخارجية في عام 2025.

Nilgänse in Esslingen: Herausforderungen und Lösungsansätze für Parks und Freibäder im Jahr 2025.
الإوز المصري في إسلنغن: التحديات والحلول للحدائق والمسابح الخارجية في عام 2025.

الإوز المصري في إسلنغن: طيور جميلة تعاني من مشكلة كبيرة!

تعتبر الإوزة المصرية مشكلة متنامية في إسلنغن، خاصة في حدائق المدينة وفي مسبح نيكار الخارجي. هذه الطيور، موطنها الأصلي أفريقيا، تم الاحتفاظ بها كدواجن زينة في أوروبا منذ القرن الثامن عشر، وهي الآن تحظى بشعبية كبيرة أيضًا في المدن الألمانية. ومع ذلك، فإنها تأتي مع بعض التحديات. ولذلك أطلقت المدينة برنامج "إدارة الأوز" لإبعاد الطيور عن الأماكن الشعبية، حسبما أفادت التقارير صحيفة اسلينجر.

وتشمل المشاكل الرئيسية عدوانية الإوز المصري وصوته العالي، فضلاً عن الكمية الهائلة من الفضلات التي يتركها خلفه، والتي تصل إلى كيلوغرام في اليوم. وهذا يمكن أن يسبب إزعاجًا كبيرًا، خاصة في المناطق الترفيهية مثل حمامات السباحة الخارجية. ولحسن الحظ، لا يعتبر البراز خطرا على الإنسان لأن معظم مسببات الأمراض غير ضارة. ومع ذلك، يُنظر إلى تراكم البراز على أنه مصدر إزعاج، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ تدابير للسيطرة على السكان.

تدابير لاحتواء سكان الأوز المصري

وقد طورت إدارة المدينة أساليب مختلفة للتعامل مع الوضع. يتضمن ذلك تحديد أماكن استراحة الإوز المصري الشهيرة وعناصر التصميم التي قد تجعلها غير جذابة. تتراوح التدابير الممكنة من إنشاء مروج مزهرة تصل إلى الركبة إلى أساليب التخويف المستهدفة أو حتى إزالة الحيوانات الفردية. ومع ذلك، يمكن معاقبة صيد الطيور البرية أو قتلها بغرامات باهظة في ولاية بادن فورتمبيرغ.

وهناك موضوع آخر تتم مناقشته وهو الصيد المحتمل للإوزة المصرية. وهذا ممكن في الأساس طالما تم استخدام الحيوانات؛ الإوز المصري صالح للأكل ويقال إن لحمه يشبه لحم البط. ومع ذلك، تنقسم الآراء حول ضرورة الصيد على نطاق واسع وتأثيره. وفقا لذلك ناشيونال جيوغرافيك وتدعو جمعيات الحفاظ على الطبيعة، مثل NABU، إلى اتباع أساليب بديلة، مثل الردع وحظر التغذية، بدلاً من التخفيض الجذري في المخزونات.

الظروف المناخية والتوزيع

تنتمي الإوزة المصرية إلى ما يسمى نيوزوا، وهي مجموعة من الأنواع الغريبة التي زادت أعدادها في ألمانيا بشكل مطرد على مدى الـ 170 عامًا الماضية. يوجد حاليًا حوالي 900 نوع من الكائنات الحية الحديثة، منها حوالي 320 نوعًا من الفقاريات، وفقًا للمعلومات الواردة من الوكالة الفيدرالية لحماية الطبيعة يظهر. وترتبط هذه الزيادة بشكل مباشر بالتجارة العالمية وزيادة الحركة. يمكن أن تؤدي التغيرات المناخية المستقبلية إلى زيادة انتشار هذه الأنواع مع ضعف الحواجز المناخية الحالية.

وفي إسلنجن، تستمر مراقبة قضية الأوز المصري ومعالجتها من خلال استراتيجيات الإدارة المناسبة. ويظل التوازن بين الحفاظ على الطبيعة واحتياجات المواطنين يشكل تحديا يجب التغلب عليه في المستقبل.