7.7 مليون يورو لمركز رعاية نهارية حديث في ألتباخ – رائد اليوم!
سيبدأ بناء مركز رعاية نهارية جديد في ألتباخ في 12 يونيو 2025 بتكلفة 7.7 مليون يورو للمساحات التعليمية الحديثة والبنية التحتية المستدامة.

7.7 مليون يورو لمركز رعاية نهارية حديث في ألتباخ – رائد اليوم!
أقيم حفل وضع حجر الأساس للمبنى الجديد لمركز الرعاية النهارية الحديث في ألتباخ في 12 يونيو 2025. وبحجم استثمار قدره 7.7 مليون يورو، تهدف المنشأة الجديدة إلى وضع معايير موجهة نحو المستقبل للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والبنية التحتية المستدامة. اتخذ المجلس المحلي قرار البناء في سبتمبر 2024 بعد أن كشف فحص تحويل المدرسة السابقة أن هيكل المبنى لم يعد يفي بالمتطلبات الحالية. سيوفر المبنى الجديد مساحة لأربع مجموعات من أجل تلبية الحاجة المتزايدة لأماكن رعاية الأطفال. ولأول مرة، يتولى المجتمع ملكية المنشأة ويصبح مالك العقار، وهو ما يمثل ابتكارًا مهمًا لنظام التعليم المحلي. صحيفة اسلينجر تقارير عن هذه الخطوة الهامة في رعاية الأطفال المحلية.
ويمكن أيضًا رؤية الحاجة إلى مثل هذا المبنى الجديد في سياق الجهود المبذولة على المستوى الوطني لتوسيع نطاق الرعاية النهارية للأطفال. تدعم الحكومة الفيدرالية الولايات منذ عام 2008 من خلال برامج استثمارية مختلفة أدت حتى الآن إلى توفير أكثر من 750 ألف مكان إضافي للأطفال حتى سن المدرسة. ويقدم برنامج الاستثمار الخامس حاليا مليار يورو لتوسيع 90 ألف مكان إضافي لرعاية الأطفال، وهو ما يعد في المقام الأول جزءا من الاستجابة للتحديات التي أعقبت جائحة كورونا. ولا تهدف هذه البرامج إلى زيادة فرص مشاركة الأطفال فحسب، بل تهدف أيضا إلى تعزيز التوافق بين الأسرة والعمل بالنسبة للوالدين. وبحسب آخر الأرقام، ارتفع معدل رعاية الأطفال دون سن الثالثة من 17.6% عام 2008 إلى 36.4% عام 2023. بمفسفج يؤكد على أنه ينبغي أيضًا تحسين جودة العروض من خلال قانون جودة الرعاية النهارية وغيره من التدابير.
الاستثمارات في المستقبل
مع المبنى الجديد في ألتباخ، لا يضع المجتمع نفسه كرائد في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة فحسب، بل يعمل أيضًا على سد الفجوة في عروض الرعاية الحالية. إن الحاجة إلى المضي قدمًا في التوسع أمر لا جدال فيه - خاصة في الولايات الألمانية الغربية، حيث تكون الحاجة إلى مراكز الرعاية النهارية مرتفعة. وتقع المسؤولية الإقليمية عن التمويل في المقام الأول على عاتق الولايات والبلديات، التي يتم إعفاؤها من الأموال الفيدرالية. بمفسفج يشير إلى أن تعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة يعد خطوة حاسمة نحو تكافؤ الفرص لجميع الأطفال.
لا توفر المساحة التي تم إنشاؤها حديثًا في ألتباخ عروضًا قائمة على الاحتياجات فحسب، بل تضع أيضًا أساسًا متينًا للدعم التعليمي المبكر. يُظهر مبنى الرعاية النهارية الجديد أن المجتمع يستثمر في مستقبل أطفاله، وبالتالي يمنحهم فرصًا أفضل لمساراتهم التعليمية والمهنية المستقبلية. وهذه إشارة إيجابية للمنطقة بأكملها وتؤكد الحاجة الملحة لسد الفجوات في توفير الرعاية المبكرة.