تهديدات بالقنابل للمدارس: 180 رسالة بريد إلكتروني تهز ولاية بادن فورتمبيرغ!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تتصاعد التهديدات بالقنابل ضد المدارس عبر البريد الإلكتروني في بادن فورتمبيرغ منذ اليوم. تظهر التحقيقات اتصالات وطنية.

In Baden-Württemberg toben seit heute Bombendrohungen per E-Mail gegen Schulen. Ermittlungen zeigen bundesweite Zusammenhänge.
تتصاعد التهديدات بالقنابل ضد المدارس عبر البريد الإلكتروني في بادن فورتمبيرغ منذ اليوم. تظهر التحقيقات اتصالات وطنية.

تهديدات بالقنابل للمدارس: 180 رسالة بريد إلكتروني تهز ولاية بادن فورتمبيرغ!

في بادن فورتمبيرغ، أثارت موجة من التهديدات القلق بعد أن تلقت العديد من المدارس رسائل بريد إلكتروني تحتوي على تهديدات بوجود قنابل. وبحسب المعلومات الواردة من أخبار شتوتغارت ارتفع عدد رسائل البريد الإلكتروني التهديدية إلى نطاق مكون من ثلاثة أرقام. وفي يوم الاثنين وحده، تم تسجيل حوالي 180 رسالة بريد إلكتروني متطابقة. لم تأمر السلطات المحلية ومكتب الشرطة الجنائية بالولاية (LKA) بعد بإخلاء المباني المدرسية.

ووفقا لـ LKA، لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مخاطر محددة. يشتبه المحققون في وجود اتصال على مستوى البلاد مع اختبارات Abitur الجارية، حيث أن محتويات رسائل البريد الإلكتروني متشابهة جدًا. وعلى الرغم من رسائل البريد الإلكتروني التهديدية، تمكنت الامتحانات في المدارس الثانوية والثانوية والمجتمعية من إجراء الامتحانات دون أي انقطاع. وأعلنت وزارة الثقافة في ولاية بادن فورتمبيرغ أنه لا يوجد دليل على تأثر الامتحانات برسائل البريد الإلكتروني التهديدية.

الولايات الفيدرالية المتضررة والسياق الوطني

سلسلة رسائل البريد الإلكتروني التهديدية لا تؤثر فقط على ولاية بادن فورتمبيرغ: في راينلاند بالاتينات، تأثرت 50 مدرسة على الأقل، في حين أبلغت تورينجيا عن 36 مدرسة. وفي برلين، تلقت 13 مدرسة رسائل بريد إلكتروني مماثلة، وسجلت براندنبورغ 22 بلاغًا على الأقل. وتشير هذه التطورات إلى ظاهرة وطنية تحدث خلال فترة حرجة بالنسبة للطلاب، مع اقتراب موعد امتحانات أبيتور في العديد من الولايات الفيدرالية الوقت ذكرت.

المخاوف الأمنية في قطاع التعليم

وتأتي هذه الحوادث ضمن تزايد مثير للقلق في الهجمات الإلكترونية على قطاع التعليم، والتي شهدت زيادة بنسبة 44% العام الماضي مقارنة بالعام السابق، بحسب البوابة. أمن المعلومات ذكرت. المؤسسات التعليمية معرضة للخطر بشكل خاص لأنها تخزن كميات كبيرة من البيانات الحساسة وغالباً ما تفتقر إلى الموارد الأمنية الكافية. يستغل مجرمو الإنترنت نقاط الضعف هذه لسرقة المعلومات الشخصية أو تنفيذ هجمات برامج الفدية.

ولحماية أفضل ضد مثل هذه الهجمات، يجب على المدارس اتخاذ تدابير استباقية، بما في ذلك استخدام كلمات مرور قوية، وتنفيذ المصادقة متعددة العوامل، وإجراء تدريب منتظم للتوعية بالتصيد الاحتيالي.

ونظرًا للوضع الحالي، فمن الضروري أن تعمل المؤسسات التعليمية على تعزيز التدابير الأمنية ليس فقط لحماية الطلاب ولكن أيضًا لحماية البيانات الحساسة للمؤسسات للحفاظ على ثقة الجمهور.