قنبلة الحرب العالمية في شتوتغارت: إبطال مفعول الصدمات ينقذ 6000 شخص!
في 10 يوليو 2025، تم انتشال قنبلة من الحرب العالمية الثانية تزن 500 كجم وتم إبطال مفعولها بنجاح في شتوتغارت. وتم إجلاء حوالي 6000 شخص.

قنبلة الحرب العالمية في شتوتغارت: إبطال مفعول الصدمات ينقذ 6000 شخص!
في سيناريو مذهل يكاد يكون سينمائيًا، حدث اكتشاف صادم اليوم في شتوتغارت: تم اكتشاف قنبلة ضخمة تزن 500 كيلوغرام من الحرب العالمية الثانية أثناء أعمال التنقيب في منطقة باد كانشتات! https://www.zvw.de/stuttgart-region/weltkriegsbombe-in-stuttgart-entsch%C3%A4rft_arid-975590. الصدمة في المدينة محسوسة حتى في أبعد الزوايا وكلنا نسأل أنفسنا: ماذا لو لم يتم نزع فتيل الوحش في الوقت المناسب؟
تحذر الشرطة بشكل عاجل من إنشاء **منطقة محظورة** خطيرة داخل دائرة نصف قطرها 500 متر من موقع الاكتشاف، الأمر الذي قلب حياة حوالي 6000 شخص رأسًا على عقب مؤقتًا! https://www.presseportal.de/blaulicht/pm/161590/6074328. تم إغلاق الشوارع، واضطرت الحافلات والقطارات إلى تغيير مساراتها - حالة من الفوضى غير مسبوقة في المدينة!
المخابئ وعمليات الإخلاء والإثارة
أعطت محكمة مقاطعة شتوتغارت الضوء الأخضر لعملية الإخلاء في وقت متأخر بعد الظهر، والتي بدأت في الساعة 4:30 مساءً! تدفق الناس خارج منازلهم لأنها تحملت ضغط **عدم اليقين** والخوف على حياتها. أصبحت مدرسة كارل بنز الملاذ الأخير ووفرت أماكن إقامة طارئة حيث كان أكثر من 150 شخصًا ينتظرون بشدة المساعدة الطبية والرعاية النفسية. هذه المدرسة، التي عادة ما تكون مكانًا للتعلم، أصبحت ملجأ مؤقتًا في هذا الوضع المتوتر!
وما يجعل الوضع أكثر دراماتيكية: تدخل مستشفى روبرت بوش لتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تم إجلاؤهم! ونحن نسأل أنفسنا: هل كان من الممكن أن تتسبب هذه القنبلة في أضرار كارثية؟ الفكرة مثيرة للقلق!
أبطال التخلص من الذخائر المتفجرة
كانت خدمة التخلص من الذخائر المتفجرة في بادن فورتمبيرغ، الأبطال الحقيقيين لهذه القصة، في حالة تأهب قصوى وعملت بلا كلل لنزع فتيل قنبلة الحرب العالمية الثانية. هؤلاء الرجال والنساء هم المحاربون الصامتون في عصرنا، الذين يعد عملهم بالغ الأهمية للسلامة العامة. إنهم يخاطرون بحياتهم يوميًا وهم يتصارعون مع الموروثات القاتلة للحروب الماضية! https://de.m.wikipedia.org/wiki/Kommandantremoval
إن مدى أهمية مثل هذه الإجراءات يظهر من خلال الواقع المأساوي الذي يستمر في ضربنا في وجهنا: إن **إرث** الصراعات الماضية ليس مجرد جزء من التاريخ، بل يمثل تهديدًا حادًا! ولكن اليوم، كانت خدمات الطوارئ متفائلة وتعتقد أنها ستنجح في نزع فتيل القنبلة قبل حلول الليل، مما يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم - وهي لحظة سعادة يمكن للمدينة أن تحتفل بها بتنفس الصعداء الجماعي!
ومن المؤكد أن دراما اليوم ستبقى في ذاكرة مواطني شتوتغارت إلى الأبد. والسؤال الذي يشغلنا جميعا: كم من هذه القنابل الموقوتة لا تزال مخبأة تحت أقدامنا؟