صدمة في مدرسة ابتدائية في برلين: إصابة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا بجروح خطيرة بسكين!
أصاب شاب يبلغ من العمر 13 عامًا زميلًا له بجروح خطيرة في مدرسة ابتدائية في برلين. وتبحث الشرطة عن الجاني المشتبه به.

صدمة في مدرسة ابتدائية في برلين: إصابة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا بجروح خطيرة بسكين!
أصيب صبي يبلغ من العمر 12 عاما، يوم الخميس، بجروح خطيرة بسلاح طعن في مدرسة ابتدائية في برلين. يلقي هذا الحدث المخيف المزيد من الضوء على العنف في المدارس، وهو موضوع تمت مناقشته بشكل متزايد في السنوات الأخيرة. وعثرت الشرطة على سكين مطبخ في مكان الحادث ربما يكون قد استخدم في الهجوم. الجاني المشتبه به، وهو صبي يبلغ من العمر 13 عامًا، هو حاليًا محور التحقيق وتبحث عنه وحدة الأشخاص المفقودين في مكتب الشرطة الجنائية بالولاية. ZVW تفيد التقارير أن والدا الطفل البالغ من العمر 13 عامًا قدموا بلاغًا عن شخص مفقود بعد عدم عودته إلى المنزل.
ويركز التحقيق الآن على محيط الصبي المفقود. وتقوم الشرطة باستجواب أصدقاء ومعارف العائلة، كما تقوم بالتحقيق في ولايات فيدرالية أخرى، مثل ساكسونيا السفلى، من أجل الحصول على أدلة محتملة. وتتولى فرقة القتل إجراء المزيد من التحقيقات في هذه القضية من أجل توضيح الخلفية الدقيقة للجريمة.
العنف في المدارس في التركيز
والحوادث الأخيرة ليست مجرد حالات معزولة، بل تعكس مشكلة متنامية. وبحسب إحصاءات الشرطة المتعلقة بالجرائم اعتبارا من أبريل/نيسان 2024، فقد لوحظت زيادة في عدد الأطفال والشباب المشتبه في ارتكابهم جرائم، بعد عدة سنوات من التراجع. وفي ألمانيا، أفاد ما يقرب من 50% من المعلمين أنهم يلاحظون العنف بين الطلاب، مما يشير إلى مدى إلحاح هذه القضية. ستاتيستا ويسلط الضوء على ارتفاع الحوادث المرتبطة بالعنف بين الطلاب في عام 2022، رغم أنها لم تصل إلى مستويات ما قبل الوباء.
ومما يثير القلق بشكل خاص حقيقة أن أكثر من 12% من الأطفال البالغين من العمر 15 عامًا يقولون إنهم يتعرضون للتنمر عدة مرات في الشهر، وأن ما يقرب من 6% أبلغوا عن تعرضهم للتنمر الجسدي. وفي المدارس الابتدائية، أبلغ أكثر من 20% من طلاب الصف الرابع عن تعرضهم للضرب مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، فإن 17% من الأطفال والشباب الذين شملهم الاستطلاع لا يشعرون بالأمان من العنف في مدارسهم.
تدابير ومطالب الوقاية
ومن أجل مواجهة هذا التطور المثير للقلق، يدعو أكثر من 80% من الآباء الذين شملهم الاستطلاع إلى التدريب على مكافحة العنف في المدارس. وهناك بالفعل برامج مختلفة لمنع العنف، بما في ذلك التدريب على حقوق الأطفال، ولكن العديد من المعلمين، وخاصة في المدارس المحرومة اجتماعياً، يشيرون إلى تزايد الرغبة في استخدام العنف بين الشباب. ديلي ميرور يشير إلى أن التنمر عبر الإنترنت يعد أيضًا مشكلة متنامية حيث أصبح الأطفال متصلين بالإنترنت في سن مبكرة بشكل متزايد.
الوضع الحالي في المدارس يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة. ولا بد من دراسة الظروف المدرسية والاجتماعية بشكل نقدي من أجل كسر دائرة العنف.