هجمات الطائرات بدون طيار الروسية تهز كييف: إنذار جوي في جميع أنحاء أوكرانيا!
في 8 يونيو 2025، ضربت غارات روسية ضخمة بطائرات بدون طيار كييف، بينما انتقد رئيس ليتوانيا العقوبات المفروضة على روسيا.

هجمات الطائرات بدون طيار الروسية تهز كييف: إنذار جوي في جميع أنحاء أوكرانيا!
في وقت متأخر من مساء يوم 8 يونيو 2025، أصبحت كييف هدفًا لهجمات روسية واسعة النطاق بطائرات بدون طيار. وكما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية والإدارة العسكرية الإقليمية، تم إطلاق إنذار جوي مبكرًا بسبب رؤية طائرات بدون طيار. ولم تقع هذه الهجمات في كييف فحسب، بل أدت أيضًا إلى حالة من الإنذار في مدن أخرى في أوكرانيا، مثل سومي، وتشرنيهيف، وبولتافا، وخاركيف، ودنيبروبتروفسك. ولم تتوفر حتى هذه اللحظة معلومات عن أضرار أو ضحايا محتملين. تم الإبلاغ عن ذلك بواسطة zvw.de، من بين آخرين.
يعكس الوضع الحالي في كييف وما حولها الصراع المحتدم بين روسيا وأوكرانيا. هذه الهجمات هي جزء من نمط أكبر ظهر في الأشهر الأخيرة. إن التهديد المستمر بالهجمات المتفجرة قد وضع المدنيين والقوات العسكرية في اختبار شديد. ويبقى أن نرى كيف سترد القوات المسلحة الأوكرانية على هذه الموجة الجديدة من الضربات الجوية.
انتقاد العقوبات
ووسط التوترات العسكرية، أعرب رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا عن انتقادات حادة للمستشار الألماني فريدريش ميرز (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي). وخلال زيارة إلى كييف، أصدر ميرز وغيره من رؤساء الدول والحكومات إعلان تضامن دعوا فيه إلى وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يومًا من جانب روسيا، وطرحوا احتمال فرض عقوبات واسعة النطاق. ومع ذلك، لم تكن لهذه التهديدات بفرض عقوبات أي عواقب، وهو ما يراه نوسيدا بمثابة تهديد لمصداقية الدعم الأوروبي لأوكرانيا. عالي tagesspiegel.de وهو يشكو من التردد في تنفيذ الإجراءات العقابية الأوروبية ضد روسيا.
ودعا نوسيدا إلى اتخاذ إجراءات أكثر شمولا في حزمة العقوبات الثامنة عشرة المقررة، خاصة ضد شركات الطاقة التي تدعم ميزانية الدولة الروسية. وتشمل هذه الشركات مثل نورد ستريم، وروساتوم، وجازبروم، ولوك أويل. كما يدعو إلى استبعاد البنوك الروسية من نظام الدفع الدولي سويفت وفرض عقوبات على السفن في ما يسمى بأسطول الظل الذي يساعد روسيا على التهرب من العقوبات.
المخاطر الأمنية لأوروبا
ويحذر نوسيدا أيضًا من أن أوروبا قد يُنظر إليها على أنها ضعيفة إذا لم يتم اتخاذ هذه التدابير. ويؤكد أن روسيا لن تقتصر على أوكرانيا، الأمر الذي يشكل خطرا أمنيا جديا على حلف شمال الأطلسي. باعتبارها جارة لبيلاروسيا، وحليفة روسيا، تسلط نوسيدا الضوء على ضرورة الوقوف معًا واتخاذ قرارات جريئة.
وتظهر هذه التطورات أهمية التضامن الدولي والتنفيذ السريع للتدابير الرامية إلى ضمان الأمن في أوروبا. وتؤكد الهجمات المستمرة على أوكرانيا الحاجة الملحة المستمرة إلى أخذ الوضع على محمل الجد والتصرف بشكل حاسم.