روسيا تنشئ رسولها الخاص: التواصل بشكل آمن رغم الرقابة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تخطط روسيا لإرسال رسول خاص بها للاتصال الآمن بين المواطنين والسلطات ردًا على التوترات الغربية.

Russland plant einen eigenen Messenger zur sicheren Kommunikation zwischen Bürgern und Behörden, als Antwort auf westliche Spannungen.
تخطط روسيا لإرسال رسول خاص بها للاتصال الآمن بين المواطنين والسلطات ردًا على التوترات الغربية.

روسيا تنشئ رسولها الخاص: التواصل بشكل آمن رغم الرقابة!

أصدر البرلمان الروسي، مجلس الدوما، قانونًا لإنشاء رسول خاص به. ومن خلال هذا الإجراء، تهدف الحكومة إلى تمكين الاتصال الافتراضي الآمن بين المواطنين وسلطات الولاية والمدينة. وتأتي هذه المبادرة على خلفية التوترات المستمرة مع الغرب، حيث قامت روسيا بتشديد الرقابة والرقابة على الإنترنت منذ بداية الحرب الأوكرانية، مما أدى إلى حظر أو فرض قيود كبيرة على موفري المحتوى الغربيين والمستقلين، مثل [Bietigheimer] ذكرت الصحيفة] (https://www.bietigheimerzeitung.de/content.meinungsfreiheit-in-russland-russland-will-igen-messenger-herausbring.954af073-b7bd-469e-9a11-3bf6d63e8aa5.html).

يجب أن يقدم برنامج المراسلة المخطط له مجموعة متنوعة من الوظائف. ويشمل ذلك تكامل الخدمات الحكومية المختلفة، مما يسمح، على سبيل المثال، بالتأكد من العمر عند الخروج من المتاجر الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، سيكون من الممكن تسجيل الدخول في الفنادق بدون وثائق ورقية. يجب أن يحتوي برنامج المراسلة أيضًا على التوقيعات الإلكترونية ووظائف الهوية بالإضافة إلى دمج العروض التعليمية عبر الإنترنت، كما يشير News in Five.

الرقابة الحكومية والتنمية

وذكرت الحكومة أيضًا أنها ستقرر من يقوم بتطوير البرنامج لهذا الرسول. هناك تكهنات بأن البرنامج يمكن توفيره من خلال شبكة التواصل الاجتماعي VK، التي تعمل تحت إشراف الشركات التابعة للدولة. يُظهر هذا الإجراء جهود الحكومة الروسية لإنشاء البنية التحتية الرقمية الخاصة بها والتي يمكن التحكم فيها عن كثب.

وعندما يتعلق الأمر بمنصات الاتصال الدولية، يعرب المسؤولون الروس عن مخاوفهم بشأن استخدامها. يُنظر بشكل متزايد إلى خدمات مثل Whatsapp وFacebook وSignal على أنها غير آمنة، مما يؤكد الحاجة إلى برنامج مراسلة وطني. يستخدم رئيس الكرملين فلاديمير بوتين، على نحو غير معتاد، الهاتف السلكي، وهو ما يوضح الشكوك تجاه تكنولوجيا الاتصالات الحديثة.

وبشكل عام، فإن إدخال روسيا للرسول الخاص لا يُظهر الرغبة في السيطرة على تدفقات الاتصالات الرقمية فحسب، بل يُظهر أيضًا زيادة العزلة في السياق الدولي. يمكن أن يكون للتطورات آثار بعيدة المدى على مشهد الاتصالات الرقمية في روسيا وتزيد من تقييد حرية التعبير.