ليلى سينتورك تنطلق بسرعة إلى أفضل وقت في ألمانيا لهذا العام في جيرلينجن!
حققت ليلى سينتورك أفضل وقت في ألمانيا لهذا العام في سباق 300 متر في مهرجان بونيغيهايم الرياضي الوطني السابع والثلاثين.

ليلى سينتورك تنطلق بسرعة إلى أفضل وقت في ألمانيا لهذا العام في جيرلينجن!
في طقس مشرق، تنافست الرياضية الموهوبة ليلى سينتورك في مهرجان بونيغيهايم الرياضي الوطني السابع والثلاثين لألعاب القوى في 30 مايو 2025. مع زمن جري مثير للإعجاب قدره 42.44 ثانية لمسافة 300 متر، لم تحدد أفضل وقت ألماني لهذا العام فحسب، بل توجت أيضًا أسرع فتاة في ألمانيا في فئة W14. يوضح هذا الأداء المتميز إمكاناتها الهائلة في هذه الرياضة. وكان وقت قطع مسافة 200 متر أقل من 28 ثانية، مما يدل على السرعة العالية واللياقة البدنية الممتازة. أخبار شتوتغارت تقارير عن النشوة التي أحدثتها ليلى بأدائها.
بالإضافة إلى هذا الأداء المثير للإعجاب، أظهرت زميلتاها في الفريق فريا هوبنباور وصوفي بانتل أيضًا أداءً قويًا في سباقات السرعة الطويلة لمسافة تزيد عن 300 متر. تشير هذه النتائج إلى أن فريق Gerlingen في طريقه إلى مزيد من النجاح. بالإضافة إلى مبارزات العدو السريع، تنافس الرياضيان جوليوس أبيل وتيريزا فيرنيكي أيضًا في سباق 800 متر، محققين أفضل الأوقات الشخصية. كما شاركت المواهب الواعدة إميلي داتش وكلاريسا شليغل ويانكا موسلر وأليسيا فيتستاين في سباق 800 متر. أخطأت يانكا موسلر بفارق ضئيل أفضل وقت شخصي لها وهو 2:25 دقيقة.
الأداء في الجري لمسافات متوسطة وطويلة
لم تكن المنافسة في Bönnigheim بمثابة نجاح للعدائين فقط. تنافس آدم كوليك وستيفاني موسلر وماجا بلاير وبولين هولدر في سباق 3000 متر، حيث سجل ماجا وبولين أفضل الأوقات الشخصية لهما. هذه الخبرات والنجاحات المتراكمة تعزز الترقب للمنافسات القادمة لألعاب القوى والتي ستقام على ملعب بروكينباخ في ليونبيرج.
لقد ميزت ليلى سنتورك نفسها بالفعل بأداء قوي في الماضي. تظهر أفضل أوقاتها في الفئة العمرية W14 أن لديها مستقبل واعد في الألعاب الرياضية التنافسية. على سبيل المثال، في 9 فبراير 2025 في شيندلفينجن حققت زمنًا قدره 2:20.31 دقيقة لمسافة 800 متر، وهو أيضًا أحد أفضل العروض في فئتها العمرية. وقتها البالغ 2:23.20 دقيقة في بفونجشتات و2:24.76 دقيقة في كارلسروه يؤكد أيضًا على ثباتها وأدائها. لادف تسرد إحصائيات السباق الرائعة الخاصة بها.
إن أداء ليلى سينتورك وزملائها ليس سببا للاحتفال فحسب، بل هو أيضا علامة على الاهتمام المتزايد والترويج لألعاب القوى في ألمانيا، وخاصة بين الرياضيين الشباب. هناك أمل كبير في أن تحذو المواهب الأخرى من جيرلينجن والمنطقة المحيطة بها حذوها لمواصلة قصة نجاح ألعاب القوى الألمانية.