آنا فيث تتمتع بالسعادة العائلية: إجازة على الشاطئ في اليونان!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تستمتع آنا فيث بوقت عائلي في اليونان حيث تتحدث عن مسيرتها الرائعة في مجال التزلج وعودتها المحتملة.

Anna Veith genießt Familienzeit in Griechenland, während sie über ihre beeindruckende Ski-Karriere und ein mögliches Comeback spricht.
تستمتع آنا فيث بوقت عائلي في اليونان حيث تتحدث عن مسيرتها الرائعة في مجال التزلج وعودتها المحتملة.

آنا فيث تتمتع بالسعادة العائلية: إجازة على الشاطئ في اليونان!

آنا فيث، بطلة التزلج الأولمبية السابقة وواحدة من أنجح الرياضيين في كأس العالم للتزلج، تستمتع حاليًا بوقتها مع عائلتها في اليونان. تشارك الفتاة البالغة من العمر 35 عامًا، والتي تقاعدت من التزلج منذ ما يقرب من خمس سنوات في مايو 2020، بانتظام أفكارها حول حياتها الجديدة كأم لطفلين على إنستغرام. لقد نشرت مؤخرًا صورًا جميلة من إجازة على الشاطئ وهي تلعب فيها على الرمال مع ابنتها وتتأرجح مع ابنها. لم يكن من السهل على Veith الانسحاب من الرياضات التنافسية، لكنها نجحت في التكيف مع دورها الجديد. وهي متزوجة من المتزلج السابق مانويل فيث منذ عام 2016 ولديها طفلان: الابن هنري المولود في يونيو 2021، والابنة لوتي المولودة في مارس 2024.

انضم فيث إلى عالم التزلج، حيث غالبًا ما تتم مناقشة الجدل حول الإصابات والإجهاد. بالمقارنة مع مسيرتها المهنية المثيرة للإعجاب، والتي شهدت فوزها بميدالية ذهبية في سوبر جي في أولمبياد 2014، بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب لبطولة العالم وكأس العالم مرتين، فإن تحديات الحياة الأسرية أصبحت الآن في مركز الاهتمام. في المجمل، حققت 15 انتصارًا في كأس العالم، لكن مسيرتها تأثرت بشدة بعدة إصابات خطيرة، مما أدى في النهاية إلى اعتزالها.

يسلط الضوء على الوظيفي والتقاعد

احتفلت آنا فيث بنجاحات ملحوظة في حياتها المهنية. فازت بميداليات مثيرة للإعجاب، خاصة في عامي 2016 و2018. وبعد سقوطها في عام 2015 الذي أبعدها عن الملاعب طوال الموسم بأكمله، عادت إلى الساحة وبدأت بسباق التعرج العملاق في سيمرينغ في عام 2016. وبعد سلسلة أخرى من الإصابات، تمكنت من الفوز بالميدالية الفضية في سوبر جي في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغ تشانغ. إلا أنها أعلنت رسميًا اعتزالها ممارسة الرياضة الاحترافية في 23 مايو 2020 في بث خاص على قناة ORF، الأمر الذي كان بمثابة مفاجأة للكثير من محبيها.

منذ تقاعدها، علقت فيث مرارًا وتكرارًا على الفترة التي قضتها كرياضية، على الرغم من أنها تفكر الآن أيضًا في العودة إلى التزلج. وقد جذب هذا مؤخرًا اهتمام مجتمع التزلج، الذين كانوا متحمسين لإمكانية العودة.

الوضع الحالي في سيرك التزلج

تعتبر الإصابات مشكلة دائمة الحضور في عالم التزلج. تشير التقارير الأخيرة إلى ارتفاع عدد الإصابات بشكل مثير للقلق، بما في ذلك الرياضيين البارزين مثل ميكايلا شيفرين، وصوفيا جوجيا، وألكسندر آمودت كيلدي. تثير هذه التطورات، إلى جانب انتقادات السفر والمستويات العالية من التوتر، تساؤلات حول كيف يمكن للرياضيين الحفاظ على صحتهم على المدى الطويل. وأثار شيفرين نفسه مخاوف بشأن ارتفاع معدل الإصابات في حلبة التزلج وأكد أن التعب والإجهاد لهما تأثير كبير على الرياضيين.

على الرغم من هذه التحديات، لا يزال الاتحاد الدولي للإنقاذ جامدًا في تخطيطه ويظهر استعدادًا ضئيلًا لتعديل تقويم السباق، الأمر الذي يقابل بعدم الفهم في المجتمع. المغادرة إلى زيرمات مضمونة تعاقديًا حتى موسم 2026/2027 على الأقل، لكن العبء الكبير الملقى على كاهل الرياضيين أصبح موضع تساؤل متزايد. وبالتالي فإن المناقشة حول كيفية التعامل مع الإصابات ستكون ذات صلة أيضًا على المدى الطويل.