إطلاق النار في غوبينغن: هل أصبحت محطة القطار بؤرة خطر؟
إطلاق نار في غوبنغن: حادثان وجرحى وإجراءات أمنية مشددة. بدأ حوار المواطنين حول الأمن.

إطلاق النار في غوبينغن: هل أصبحت محطة القطار بؤرة خطر؟
في 17 مايو 2025، وقع حادث إطلاق نار مأساوي في غوبنغن، مما أعاد إشعال النقاش حول الأمن في المدينة. وأصيب رجل يبلغ من العمر 25 عاماً كان مسافراً مع مجموعة بإطلاق النار عليه عدة مرات. وأصيب الرجل بجروح خطيرة نتيجة إطلاق النار من قبل اثنين من الجناة غير المعروفين حتى الآن، واضطر إلى الخضوع لعملية جراحية طارئة. ولحسن الحظ، فقد تمكن الآن من مغادرة العيادة وهو في حالة تحسن أخبار شتوتغارت التقارير.
وتم إلقاء القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 34 عامًا فيما يتعلق بالحادث وهو الآن رهن الاحتجاز. وكثفت الشرطة ووزارة الداخلية على الفور الإجراءات الأمنية في المدينة، خاصة حول محطة القطار وفي وسط المدينة. تقوم مدينة غوبينغن بتنفيذ دوريات إضافية لزيادة شعور المواطنين بالأمان. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء حوار بين المواطنين حول موضوع الأمن، ويخطط وزير الداخلية توماس ستروبل (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي) لعقد مؤتمر أمني.
احتياجات أمنية كبيرة
الموضوع الرئيسي للمناقشة هو احتمال إعلان المنطقة المحيطة بمحطة القطار على أنها "مكان خطير". وهذا من شأنه أن يمنح الشرطة الفرصة لإجراء عمليات التحقق من الهوية لمنع الجرائم المحتملة. وبالنظر إلى الأحداث التي وقعت في الأسابيع القليلة الماضية، فإن هذه إشارة واضحة إلى أن الوضع الأمني يؤخذ على محمل الجد.
بالإضافة إلى هذا الحادث، هناك تقارير عن إطلاق نار آخر في غوبنغن وقع في 2 أكتوبر 2025. قُتل رجل وأصيب شخصان آخران. وفي هذه الحالة، شكلت الشرطة لجنة خاصة تسمى "كورز" للعثور على الجاني المجهول الهوية. تظهر تسجيلات فيديو مؤمنة رجلاً بالقرب من مسرح الجريمة، وقد تم نشر وصفه الآن: يتراوح عمره بين 18 و24 عامًا، ويرتدي ملابس سوداء أو داكنة، وطوله حوالي 1.75 مترًا، وهو نحيف وله شعر داكن يصل إلى الكتفين. تطلب الشرطة الجنائية في أولم من الجمهور الحصول على معلومات عن طريق الاتصال بالرقم 0731-188 4999.
ويجري حاليًا فحص العلاقة بين الحادثين والصراعات المحتملة بين الجماعات المتنافسة في منطقة شتوتغارت الكبرى. ويبقى أن نرى كيف سيستمر التحقيق الإضافي وما هي التدابير التي ستتخذها السلطات لتحسين الأمن بشكل مستدام في غوبنغن. تواجه المدينة والشرطة التحدي المتمثل في استعادة ثقة المواطنين وفي نفس الوقت الاستجابة بشكل مناسب لحالة التهديد الحالية.