فضيحة في ميشيغان: أم تضايق ابنتها برسائل كراهية!
يسلط الفيلم الوثائقي الذي يدور حول أوين ولورين الضوء على قضية التنمر عبر الإنترنت في ميشيغان، حيث تقف والدة لورين وراء رسائل البريد الإلكتروني التهديدية.

فضيحة في ميشيغان: أم تضايق ابنتها برسائل كراهية!
دراما مروعة تهز مدينة بيل سيتي الودية بولاية ميشيغان! أصدرت Netflix فيلمًا وثائقيًا مقنعًا بعنوان "رقم غير معروف: سمك السلور في المدرسة الثانوية" يكشف الحقيقة المظلمة حول التنمر عبر الإنترنت الذي حدث في قاعات هذه المدرسة الأمريكية. القصة وراء الفيلم لا يمكن أن تكون أكثر صدمة، فهي تعطينا فكرة عن العلاقة بين الأم وابنتها التي تحولت إلى كابوس!
تعرضت بطلة الرواية المؤسفة، لورين ليكاري، وصديقها أوين لوابل من رسائل التهديد من مرسل مجهول لمدة عام كامل. ما بدا في البداية وكأنه لغز صعب تبين أنه الحقيقة المروعة: والدة لورين، كيندرا ليكاري، كانت العقل المدبر لهذه اللعبة الذهنية الغادرة! تبلغ هذه القصة المروعة ذروتها بإدراك أن الشخص الذي كان من المفترض أن يحمي لورين قد جعلها هدفًا له بالفعل.
الاكتشاف المثير
ما تلا ذلك كان تحقيقًا رائعًا أرعب طلاب مدينة بيل والمجتمع بأكمله. اشتبه المحققون في البداية في أن زملاء لورين في الفصل هم مشتبه بهم محتملون حيث كان الرعب يطارد أروقة المدرسة. عانت كلوي ويلسون، صديقة أوين، من ضغوط عاطفية وضيق شديد نتيجة لهذه الادعاءات. بوليوود شاديس تشير التقارير إلى أن كيندرا، مدربة كرة السلة في المدرسة، استخدمت غدرًا برنامجًا لإخفاء نواياها الحقيقية واستخدمت العديد من أرقام الهواتف لتلعب لعبة الارتباك الوحشية.
الضرر العاطفي الذي عانت منه لورين وأصدقاؤها لا يقاس. يسلط مخرج الأفلام الوثائقية سكاي بورغمان الضوء على أهمية سرد هذه القصص ويشيد بالشباب على شجاعتهم. وبالعودة إلى الواقع، فإن لورين، التي تبلغ الآن 18 عامًا، لديها علاقة معقدة مع والدتها بعد ظهور الحقيقة المدمرة ووضعت طفولتها بأكملها موضع تساؤل.
التحول الدرامي
تم القبض على كندرا ليكاري، البالغة من العمر 42 عامًا، من ماونت بليزانت بولاية ميشيغان، في 12 ديسمبر 2022 بعد تحقيق مرهق استمر لمدة عام كشف الحقيقة بأكملها. وشمل سلوكها المروع خمس تهم، بما في ذلك مطاردة قاصر وعرقلة تطبيق القانون. لم تكن الرسائل التي كتبتها عديدة فحسب، بل كانت **الآلاف**! وكان سيل الأخبار صادمًا للغاية لدرجة أن المدعي العام وصف أبعاد التنمر الإلكتروني بأنه من المستحيل تجاهلها. اي بي سي نيوز تشير التقارير إلى أن مراقبة عنوان IP كشفت عن الاتصال بكيندرا، وأن اعتذارها اليائس بعد المواجهة يبدو وكأنه محاولة يائسة لروح مكسورة غير قادرة على إدراك مدى سقوطها.
على الرغم من إطلاق سراح كندرا من السجن، إلا أن ظلال الجريمة لا تزال تخيم على عائلتها حتى يومنا هذا. قررت لورين أن تنأى بنفسها عن والدتها وتركز الآن على استقلالها وإعادة بناء علاقة أوثق مع والدها شون. الصدمة والشعور بالخيانة من قبل والدتها هي صدمة عاطفية ستبقى معها بالتأكيد طوال حياتها.
هذه القصة ليست مجرد حالة أخرى من حالات التنمر عبر الإنترنت؛ إنها صورة مثيرة للإعجاب ولكنها صادمة للعلاقات الأسرية التي يمكن تدميرها بالكامل بسبب الصدمة وسوء الفهم. كيف يمكن للأم أن تصبح عدوة ابنتها؟ يظل هذا السؤال قائمًا بينما ينتظر العالم التحول التالي في هذه الدراما المزعجة حقًا.