الغيرة تؤدي إلى جدال مميت: بدء محاكمة القتل الإيرانية

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بدء محاكمة إيرانيين بتهمة قتل مدرس لغة يبلغ من العمر 66 عامًا من نورتنجن: الغيرة كدافع، مسرح جريمة نيكار.

Prozess gegen Iraner wegen Mordes an 66-jähriger Sprachlehrerin aus Nürtingen startet: Eifersucht als Motiv, Tatort Neckar.
بدء محاكمة إيرانيين بتهمة قتل مدرس لغة يبلغ من العمر 66 عامًا من نورتنجن: الغيرة كدافع، مسرح جريمة نيكار.

الغيرة تؤدي إلى جدال مميت: بدء محاكمة القتل الإيرانية

بدأت محاكمة القتل ضد إيراني يبلغ من العمر 38 عامًا اليوم، 3 يوليو 2025، في محكمة إسلنغن الإقليمية. المتهم متهم بقتل معلمة اللغة البالغة من العمر 66 عامًا في شقتها في نورتينجن في 19 أكتوبر 2024. بصوت عالٍ أخبار شتوتغارت ويتهم مكتب المدعي العام في شتوتغارت المتهم بالقتل بدافع الغيرة.

وتقول النيابة إن الرجل البالغ من العمر 38 عامًا قام بخنق المعلم بكلتا يديه. ويقال أيضًا أنه عضها أثناء الشجار، مما يوضح الطبيعة الوحشية للمشاجرة. وتستمر المحاكمة في 10 يوليو/تموز، ولم يعلق المتهم بعد على الاتهامات لكنه يعتزم القيام بذلك من خلال محاميه.

خلفية الفعل

والتقت المتهمة والمعلمة في يوليو 2024 في دورة لغة لطالبي اللجوء، حيث كانت تقوم بعمل تطوعي. وكانت تربطهما علاقة حميمة، لكنها اتسمت بالغيرة. وأفادت النيابة أن الرجل، الذي أظهر غيرة كبيرة، لم يستطع قبول رغبة المعلمة في الحفاظ على استقلالها. وفي مساء يوم الجريمة، دار مشاجرة حامية تصاعدت أخيرًا بعد تواجدهما في شقتهما بعد التسوق معًا. وفي خطوة أخرى، يقال إن المدعى عليه قام بلف الجثة في غطاء لحاف وألقاها في النيكار على أمل أن تطفو بعيدًا.

تم اكتشاف جثة المعلم من قبل أحد المارة في البلدة القديمة في نورتنجن في 20 أكتوبر 2024. بصوت عالٍ الأخبار اليومية وبعد ارتكاب الجريمة، توجه المتهم بسيارة المعلم إلى مكان إقامة اللاجئين، حيث كان يقيم بضعة أيام قبل أن يتم القبض عليه. استخدم هاتفه الخلوي للبحث عن كيفية عمل الشرطة في قضايا القتل، مما أوضح خطته للهروب.

الشهادة والقلق

قال معارف المعلمة على منصة الشهود إنهم كانوا قلقين بشأن سلامتها وأن غيرة المدعى عليه كانت مثيرة للقلق. إن تعقيد العلاقة والظروف المأساوية للجريمة تلقي ضوءًا صادقًا على تحديات العلاقات تحت ضغط الغيرة.

ومع تقدم المحاكمة، يتوقع الجمهور المزيد من المعلومات وربما بيانًا من المدعى عليه. وتسببت الأحداث المحيطة بهذه القضية في إثارة الذعر في المنطقة وأظهرت الجانب المظلم للعلاقات الإنسانية. وسيكون استمرار المحاكمة حاسما لتوضيح هذا الحدث المأساوي.