مواطن مسن في شيندلفينجن ضحية المحتالين القساة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في شيندلفينجن، تعرض مواطن كبير السن للسرقة على يد لصوص مخادعين. تظاهر رجلان بأنهما من موظفي الاتصالات. يرجى إبلاغ الشرطة.

In Sindelfingen wurde eine Seniorin von Trickdieben bestohlen. Zwei Männer gaben sich als Telekommitarbeiter aus. Hinweise bitte an die Polizei.
في شيندلفينجن، تعرض مواطن كبير السن للسرقة على يد لصوص مخادعين. تظاهر رجلان بأنهما من موظفي الاتصالات. يرجى إبلاغ الشرطة.

مواطن مسن في شيندلفينجن ضحية المحتالين القساة!

وقعت عملية احتيال وقحة في شيندلفينجن يوم الأربعاء حيث وقع مواطن كبير السن ضحية لاثنين من المحتالين المشتبه بهم. وتظاهر الجناة بأنهم موظفون في شركة اتصالات وتمكنوا من الوصول إلى شقة المرأة المسنة.

وقعت الجريمة حوالي الساعة 11 صباحًا في شارع فيلهلم-هاسبل-شتراسه. وبينما كان أحد الجناة يتحدث مع المرأة المسنة، قام الآخر بتفتيش أماكن المعيشة وسرق عدة قطع من المجوهرات تبلغ قيمتها عدة آلاف من اليورو. وفي نهاية المطاف، غادر الرجال الشقة بحجة عندما وصلت ابنة المرأة المسنة. وبدأ مركز شرطة شيندلفينجن الآن التحقيق مع الجناة، الذين يبلغون من العمر حوالي 40 عامًا.

حذار من المحتالين الفنانين

ويسلط الحادث الضوء على الزيادة الحالية في عمليات الاحتيال، وخاصة ضد كبار السن. وفقا لتقرير صادر عن مرآة أصبح وضع الاحتيال هذا أكثر شيوعًا من أي وقت مضى. وبصرف النظر عن التجار وضباط الشرطة المزيفين، يستخدم المجرمون أيضًا خدمات دعم تكنولوجيا المعلومات المزعومة للاستيلاء على أموال وممتلكات كبار السن.

كتيب معلومات من الوزارة الاتحادية للأسرة وكبار السن والمرأة والشباب يوفر معلومات قيمة حول كيفية حماية نفسك من هؤلاء المحتالين. الكتيب يحمل عنوان "خمن من الدور؟" ويشرح عمليات الاحتيال النموذجية، خاصة عند التعامل مع كبار السن. وكثيراً ما يلجأ الجناة إلى الخداع العاطفي، على سبيل المثال من خلال التظاهر بأنهم أقارب أو التظاهر بالألم، من أجل كسب ثقة ضحاياهم.

المعرفة وتدابير الحماية

ومن المهم أن يكون كبار السن وأسرهم على دراية بالمخاطر وأن يتخذوا التدابير الوقائية المناسبة. يتضمن ذلك وضع قواعد واضحة عند التعامل مع الغرباء عند الباب الأمامي وعدم الثقة في المكالمات أو العروض التي تبدو جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها. يناشد الخبراء مرارًا وتكرارًا الاتصال بالشرطة في حالة الشك وعدم التردد في طلب المساعدة.

ولا تزال تحقيقات الشرطة جارية ويتم استدعاء الشهود للتقدم للمساعدة في حل القضية. الوقاية هي أفضل حماية ضد مثل هذه المكائد. لذلك يُنصح بإبلاغ نفسك بانتظام عن عمليات الاحتيال الحالية وأن تكون أكثر انتباهاً عند التعامل مع الغرباء.