فضيحة في برلين: مجهولون يشعلون النار في خيمة للمشردين!
مجهولون يشعلون النار في خيمة للمشردين في برلين-كروزبرج. التحقيقات مستمرة، ولم تقع إصابات.

فضيحة في برلين: مجهولون يشعلون النار في خيمة للمشردين!
في فضيحة متعددة الملايين صدمت الأمة بأكملها، تسبب جناة مجهولون في إشعال النيران في خيمة مشردين في برلين-كروزبرج! في وقت مبكر من صباح يوم الأحد، عندما كانت الساعة تشير إلى الساعة 5:50 صباحًا، اندلع الحريق في المنطقة المزدحمة بين شارع فيلهلم شتراسه وشارع هاليشيس أوفر. هذا الحدث الصادم يتركنا في حالة ذهول!
ما يلفت النظر على الفور: بينما كان الجحيم مشتعلًا من حولهم، كان الرجل البالغ من العمر 31 عامًا وشخصًا آخر لا يزالان في الخيمة! ولحسن الحظ، في اللحظة التي اشتعلت فيها النيران عبر الجدران، تمكنوا من الهروب من الخيمة المحترقة دون أن يصابوا بأذى. لكن الصدمة كانت عميقة، لأن الخيمة أصبحت الآن كومة من المواد المنصهرة - مدمرة ومفقودة!
من هم الجناة؟
تبقى بعض الأسئلة دون إجابة بعد هذه الجريمة: من هم المجهولون الذين ارتكبوا مثل هذا العمل المخيف؟ أفاد Tixio أن التحقيق تولىه مفوض الإطفاء من مكتب الشرطة الجنائية بالولاية. تبحث الشرطة بشكل عاجل عن ثلاثة مشتبه بهم فروا فورًا بعد الهجوم الجبان، وعادةً ما يُنظر إليهم على أنهم الأشخاص الذين ينظرون ببساطة إلى الاتجاه الآخر بينما يعاني المحتاجون!
لكن ما الذي يدفع الإنسان إلى إشعال النار في خيمة فئة مهمشة أصلاً؟ التشرد في ألمانيا ليس مشكلة جديدة. وفقًا لمصادر رسمية، في نهاية عام 2022، كان 607000 شخص بلا مأوى بالفعل، بما في ذلك 50000 شخص بلا مأوى. وفي واحدة من أغنى دول العالم! يُظهر ويكيبيديا أن حوالي 70٪ من هؤلاء السكان هم من الرجال الذين يضطرون للعيش في البرد، تحت المطر، والآن في خوف من الهجمات الوحشية.
الواقع الصادم للمشردين
والحقيقة الصادمة هي أن التشرد يؤدي في كثير من الأحيان إلى مشاكل صحية وعزلة اجتماعية وتمييز رهيب. تعتبر عمليات الإخلاء بسبب متأخرات الإيجار مثيرة للقلق وتدفع الكثير من الناس إلى شوارع المدينة. وبحسب ويكيبيديا، فإن الظروف المعيشية لهذه الفئة من الناس لها عواقب كارثية، وفي الوقت نفسه يتجاهلهم المجتمع في حالة صدمة.
والأمر المحبط بشكل خاص هو حقيقة أن العديد من المشردين يتعرضون بانتظام للوصم والألفاظ المهينة، في حين يتم تجاهل الأسباب الحقيقية لهذا الوضع الكارثي في كثير من الأحيان. النظام يفشل ويُترك الناس بمفردهم وهم يقاتلون من أجل قدر ضئيل من الاحترام.
لم يصدم هذا الحدث اللاإنساني المجتمعات المحلية فحسب، بل سلط الضوء أيضًا على الظروف المعيشية غير المستدامة على الإطلاق للمشردين في ألمانيا. أصبح النضال من أجل الحصول على سقف آمن فوق رأسك أصعب وأكثر وحشية!
- 607.000 Menschen in Deutschland sind wohnungslos!
- 50.000 von ihnen sind wieder obdachlos!
- 70% aller Obdachlosen sind Männer!
دعونا نستيقظ أخيرًا قبل أن تلتهم نيران الجهل كل شيء! لقد حان الوقت للنضال من أجل حقوق الإنسان الخاصة بك مرة أخرى!