هيرينبيرج يحتفل بـ 87 متطوعًا: أمسية مليئة بالالتزام والموسيقى!
أمسية شرفية في هيرينبرج: تم تكريم 87 مواطنًا ملتزمًا لأكثر من عشر سنوات من الخدمة - وتم الاحتفاء بتنوع العمل التطوعي.

هيرينبيرج يحتفل بـ 87 متطوعًا: أمسية مليئة بالالتزام والموسيقى!
في 22 مايو 2025، أقيمت أمسية تكريمية للمشاركة المدنية في هيرينبرج، لتكريم إنجازات 87 مواطنًا ملتزمًا. قدم عمدة المدينة نيكو ريث للمكرمين شهادات رسمية كدليل على تقديرهم لسنوات عديدة من التزامهم تجاه المجتمع. أقيم الحفل في "Mauerwerk"، وبالإضافة إلى الأجواء الاحتفالية، رافقه أيضًا الرباعي النسائي "4-leaf Clover" تحت إشراف ماريان أيشر.
وقد شارك المتلقون في مجموعة متنوعة من المجالات لمدة عشر سنوات على الأقل. والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو أن 23 من المكرمين تقل أعمارهم عن 27 عامًا ويشاركون بنشاط في مشاريع مختلفة، مثل مجموعات الشباب والفعاليات الثقافية ومبادرات المهارات الرقمية. يمتد نطاق الالتزام من النوادي الموسيقية والرياضية إلى المشاريع الاجتماعية ومبادرات حماية البيئة والمناخ.
تنوع المشاركة
والأمر الجدير بالملاحظة بشكل خاص هو أن بعض المكرمين تولوا مسؤوليات في مناصب إدارية وأنشأوا نقاط اتصال للأشخاص المحتاجين. وبعد الجائزة، أتيحت للحاضرين الفرصة لإجراء محادثة شخصية ومشاركة تجاربهم. وهذا يؤكد التنوع الكبير للعمل التطوعي في هيرينبرج، والذي لا يزال يشكل جزءًا مهمًا من النسيج الاجتماعي للمدينة.
في هيرينبيرج، يتم دعم المشاركة النشطة في المشاريع من خلال العروض المقدمة من إدارة المدينة. يمكن لمجموعات مشاريع المواطنين الاستفادة من الدعم المالي للمشاريع الخيرية والحصول على معلومات حول مواضيع مهمة تتعلق بحياة النادي. لديهم أيضًا غرف مجانية متاحة، مما يجعل المشاركة في المدينة التشاركية أسهل بكثير. ومن خلال الموقع الإلكتروني للمدينة، يستطيع الأشخاص الملتزمون الوصول إلى عروض الدعم المختلفة التي تدعمهم في عملهم.
العمل التطوعي في السياق الاجتماعي
أصبح موضوع التطوع أكثر أهمية في السياسة الفيدرالية منذ أواخر التسعينيات. يتضمن تعريف العمل التطوعي عدة جوانب: وهي أنشطة تطوعية ذات منفعة عامة وليست مصممة بشكل عام لتحقيق مكاسب مادية. إحدى النقاط الرئيسية هي أن المتطوعين عادة ما يكونون أعضاء نشطين في مجتمعاتهم ولديهم دخل أعلى من المتوسط ومستويات تعليمية عالية.
وفقا لاستطلاع المتطوعين لعام 2014، كان كل شخص بالغ في ألمانيا يعمل على أساس تطوعي. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى الاختلافات في التوزيع بين الجنسين: حيث يشارك 41.5% من النساء و45.7% من الرجال. وعادة ما تكون دوافع الالتزام أوسع، مع التركيز على الصالح العام باعتباره الدافع الأكثر أهمية.
يُظهر الحدث الذي وقع في هيرينبيرج بشكل مثير للإعجاب كيف يمكن للمشاركة المدنية أن تساهم في تكوين الهوية وإنشاء العلاقات الاجتماعية. إن تعزيز العمل التطوعي لا يتطلب الاعتراف فحسب، بل يتطلب أيضًا توفير الظروف المثالية لتقديم حافز إضافي للمشاركين ودعم تنوع المشاريع.