شتوتغارت: اعتقال رجل بعد هجوم وحشي على بيت دعارة!
ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 34 عاما في شتوتغارت للاشتباه في اغتصاب امرأة تبلغ من العمر 20 عاما في بيت للدعارة.

شتوتغارت: اعتقال رجل بعد هجوم وحشي على بيت دعارة!
في وقت متأخر من مساء الأربعاء، ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 34 عاما في شتوتغارت بعد الاشتباه في قيامه باغتصاب امرأة تبلغ من العمر 20 عاما في بيت للدعارة. عالي صورة ويقال إن المشتبه به رتب للقيام بأعمال جنسية مع المرأة في حوالي الساعة 10:50 مساءً، والتي وجدت نفسها بعد ذلك في وضع خطير.
وبعد الأفعال الجنسية وقع اعتداء قام فيه الرجل بخنق المرأة وضربها واغتصابها في النهاية. وتمكن الشاب البالغ من العمر 20 عاما من الضغط على زر الإنذار، مما سمح لحارس الأمن بالتدخل. وتم القبض على الجاني وتسليمه للشرطة. ولحسن الحظ، أصيبت المرأة بجروح طفيفة فقط. والرجل المشتبه به مواطن إريتري وتم تقديمه أمام القاضي يوم الخميس الذي أصدر مذكرة اعتقال. لقد كان في منشأة إصلاحية منذ ذلك الحين.
الخلفية: الصراع في تيغراي ومسؤولية القضاء الألماني
وفي سياق مختلف، توجه ثمانية ناجين من الصراع في منطقة تيغراي بإثيوبيا إلى مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني. هذه بصوت عال المركز الأوروبي لحقوق الإنسان وحقوق الإنسان تم توجيه تهم جنائية ضد اثني عشر من كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين الإثيوبيين والإريتريين. وتتعلق الادعاءات بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مع التركيز على العنف الجنسي والاعتقال التعسفي والتعذيب والتجويع. ويتميز النزاع في تيغراي، الذي بدأ في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
ويأمل الناجون، الذين يعيش بعضهم في ألمانيا، في تحقيق العدالة من خلال هذه الشكوى. وحتى الآن، فقد حرموا من الوصول إلى سبل انتصاف قانونية هامة. تدعم مبادرات مثل Legal Action Worldwide (LAW) وشركات المحاماة الدولية هذه الدعوى القضائية، التي تستند إلى مبدأ القانون العالمي، الذي يسمح للدول بمحاكمة الجرائم الدولية في الخارج.
ويمكن اعتبار الدعوى الأولى من نوعها إذا أدت إلى تحقيقات فعلية. وقد نجح القضاء الألماني حتى الآن في تطبيق المبدأ القانوني العالمي في حالات أخرى، مثل سوريا وغامبيا والعراق. وهذا يظهر التزاماً قوياً بتوضيح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ليس فقط في ألمانيا، بل خارجها أيضاً.