صدمة في نورتنجن: مضارب البيسبول تتقاتل على ملعب كرة قدم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

اشتباكات بين مجموعات شبابية في نورتنجن في 23 مايو 2025: جرحى وعملية الشرطة والتحقيقات.

Auseinandersetzungen zwischen Jugendgruppen in Nürtingen am 23.05.2025: Verletzte, Polizeieinsatz und Ermittlungen.
اشتباكات بين مجموعات شبابية في نورتنجن في 23 مايو 2025: جرحى وعملية الشرطة والتحقيقات.

صدمة في نورتنجن: مضارب البيسبول تتقاتل على ملعب كرة قدم!

في نورتينجن، مساء الخميس 23 مايو 2025، وقع حادث عنيف في منشأة رياضية في مولشتراسه. قبل الساعة الثامنة مساءً بقليل، تصاعدت مشاجرة بين مجموعتين من الشباب، والتي كانت تهدف في الأصل إلى تسوية نزاع سابق. وبدلا من الحديث السلمي، حدث جدال لفظي تحول في النهاية إلى مشاجرة جسدية. وتم استخدام عصي البيسبول والهوكي، مما أدى إلى إصابة شخصين، شاب يبلغ من العمر 17 عامًا وشاب يبلغ من العمر 20 عامًا. ولحسن الحظ، أصيب كلاهما بجروح طفيفة وتم نقلهما إلى العيادة للفحص. بدأت الشرطة الجنائية في إسلنغن تحقيقات للاشتباه في حدوث أذى جسدي خطير، وما زالت الأبحاث مستمرة لمعرفة هوية المتورط بالضبط في المشاجرة وما هي الخلفية، مثل شتوتغارت الأخبار.

ووقعت حادثة عنف أخرى في نورتنجن في نفس الوقت عندما تصرف رجل يبلغ من العمر 37 عامًا، بدا أنه مخمور، بعدوانية تجاه معارفه. هاجم الرجل في البداية عدة أشخاص، من بينهم امرأتان تبلغان من العمر 35 و68 عامًا ورجلين يبلغان من العمر 37 و55 عامًا. وأهان الرجل البالغ من العمر 37 عامًا المجموعة وحاول ضرب امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا بزجاجة. وعندما اندلع مشاجرة، أخرج سكينا وهدد المتورطين قبل أن يضرب الرجل البالغ من العمر 55 عاما بلوح خشبي، مما تسبب أيضا في إصابات طفيفة. كما سجلت الشرطة هذه الحادثة وتم القبض على الجاني بعد فراره. وعندما تم القبض عليه، قاوم الرجل وبصق في وجه ضابط شرطة، مما أدى إلى نقله إلى زنزانة الاحتجاز. وهو معروف أيضًا لدى الشرطة بسبب إصابات جسدية سابقة، مما زاد من تعقيد عملية اعتقاله، باسم إيسلينجر Zeitung.

زيادة في جرائم العنف

تعد الأحداث التي وقعت في نورتينجن جزءًا من تطور مثير للقلق في ألمانيا، مع تزايد جرائم العنف بسرعة منذ عام 2021. وتم تسجيل حوالي 217 ألف جريمة عنف في عام 2024، وهو أعلى رقم منذ عام 2007، وزادت نسبة المجرمين العنيفين الشباب بشكل ملحوظ. وأكثر من ثلث المشتبه بهم تقل أعمارهم عن 21 عاما. ويُعزى ذلك، من بين أمور أخرى، إلى الضغوط الاجتماعية والشكوك الاقتصادية، التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا. تمكنت الشرطة من حل جرائم العنف هذه في حوالي ثلاثة أرباع الحالات، لكن شعور الناس بالأمن لا يزال ضعيفًا للغاية. تمثل الجرائم العنيفة أقل من 4% من جميع الجرائم التي تسجلها الشرطة، ولكن تأثيرها على شعور الجمهور بالأمان أكبر بكثير من الجرائم الأخرى مثل السرقة أو الاحتيال. تتم معالجة الوضع الحالي أيضًا بواسطة Statista، الذي يحلل الأسباب والبيانات التي تم جمعها حول جرائم العنف.

يسلط الحادث الذي وقع في نورتينجن الضوء على التحديات التي تواجهها الشرطة والمجتمع. وفي حين أن تزايد احتمالات العنف، وخاصة بين الشباب، يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن الجمهور سوف يراقب بقلق تطور الوضع.