إسرائيل تحت نيران الصواريخ: سلاح الجو في استخدام مستمر!
وتواجه إسرائيل هجمات صاروخية متجددة من إيران. وتسيطر الإصابات والعمليات العسكرية على الوضع.

إسرائيل تحت نيران الصواريخ: سلاح الجو في استخدام مستمر!
يستمر الصراع العسكري بين إسرائيل وإيران بعد الإبلاغ عن إطلاق صواريخ من إيران هذا الصباح، 14 يونيو/حزيران 2025. وفي الليلة السابقة، صدرت إنذارات صاروخية في عدة مناطق في إسرائيل، وتم نشر القوات الجوية الإسرائيلية لاعتراض الهجمات وتنفيذ هجمات مضادة خاصة بها. وفقًا لـ Stuttgarter Nachrichten، كان على 63 شخصًا على الأقل في إسرائيل الحصول على العلاج الطبي بسبب الهجمات.
وتصاعد الوضع في 13 يونيو/حزيران 2025، عندما ردت إيران على القصف الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع النطاق. تفيد Tagesschau أنه تم إطلاق أقل من 100 صاروخ على إسرائيل في فترة زمنية قصيرة. وأصيب عدة أشخاص خلال الهجمات، حيث أصيب 21 شخصًا، بينهم اثنان في حالة خطيرة. كما أفاد متحدثون عسكريون إسرائيليون عن وقوع “عدد محدود” من الإصابات في المباني ووصفوا الأضرار الناجمة عن حطام الصواريخ التي تم اعتراضها.
الأضرار وردود الفعل
وتأثرت البنية التحتية الحيوية بالهجمات. انطلقت صافرات الإنذار في تل أبيب والقدس بينما كان رجال الإطفاء يكافحون حريقا اندلع في مبنى شاهق في منطقة دان. وطلب من السكان التوجه إلى الملاجئ لحماية أنفسهم من الهجمات. بالإضافة إلى ذلك، أفادت وسائل الدفاع الإيرانية المضادة للطائرات بإسقاط طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين على الأقل، وهو ما نفته إسرائيل.
وتستهدف إيران عشرات الأهداف العسكرية والقواعد الجوية في هجماتها الصاروخية. وهدد آية الله علي خامنئي بـ”الانتقام” من الهجمات الإسرائيلية. وتشمل هذه الهجمات، من بين أمور أخرى، هجمات استهدفت المنشأة النووية في أصفهان، والتي تقول إسرائيل إنها تعرضت لأضرار. وكانت إسرائيل نفسها قد استهدفت منشآت عسكرية في طهران وأهداف استراتيجية أخرى في الأيام السابقة. وأدى ذلك إلى مقتل كبار العسكريين والأكاديميين في إيران، ومن بينهم قائد الجيش الإيراني ورئيس الحرس الثوري.
السياق الدولي
وتزايدت التوترات بين البلدين بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة. وتدعم الولايات المتحدة إسرائيل في صد الهجمات الصاروخية، الأمر الذي يجلب معه المزيد من الضغوط الدولية والعواقب المحتملة. ولا يزال الوضع متوترا ولا يزال من المتوقع حدوث المزيد من التصعيد والمواجهات العسكرية.