ألمانيا كموقع: المخاطر والفرص في المنافسة الدولية!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يحلل المقال جاذبية ألمانيا الحالية كموقع تجاري في مقارنة دولية ويسلط الضوء على نقاط القوة والضعف من خلال استطلاعات الرأي التي أجراها الخبراء.

Der Artikel analysiert die aktuelle Attraktivität Deutschlands als Wirtschaftsstandort im internationalen Vergleich und beleuchtet Stärken und Schwächen aus Expertenumfragen.
يحلل المقال جاذبية ألمانيا الحالية كموقع تجاري في مقارنة دولية ويسلط الضوء على نقاط القوة والضعف من خلال استطلاعات الرأي التي أجراها الخبراء.

ألمانيا كموقع: المخاطر والفرص في المنافسة الدولية!

إن جاذبية ألمانيا كموقع تتعرض الآن لانتقادات شديدة. وتشعر جمعيات الأعمال والخبراء بالقلق إزاء هذا التطور، الذي أصبح سلبيا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة. استطلاع حالي بواسطة معهد ايفو يمثل ألمانيا كموقع في وسط أوروبا. ويرى ما يقرب من 80% ممن شملهم الاستطلاع أن جاذبية الموقع قد انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنوات العشر الماضية.

ومن بين الخبراء الذين شملهم الاستطلاع، حصلت ألمانيا على 61.3 من أصل 100 نقطة محتملة، مما يجعلها خلف دول مثل النمسا (72.4 نقطة) وسويسرا (72.6 نقطة). وعندما يتعلق الأمر بالشركات الأجنبية، فإن التصنيف أسوأ من ذلك: فقد تم تحقيق 49.6 نقطة فقط هنا، مما يلقي ضوءًا حاسمًا إضافيًا على موقع الموقع. تلفزيون ن وتشير التقارير إلى أن 48% ممن شملهم الاستطلاع يخشون المزيد من التدهور في السنوات العشر المقبلة.

نقاط القوة والضعف في لمحة

ويظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد إيفو صورة مختلطة. تشمل نقاط القوة التي تتمتع بها ألمانيا كموقع في المقام الأول الاستقرار الاقتصادي والإمكانات (14%)، يليها توافر العمال المهرة (10%)، وسلاسل التوريد المستقرة (10%)، والقوة الابتكارية (8%). يُنظر إلى الموقع الجغرافي أيضًا على أنه مفيد (7 بالمائة).

  • Stärken:
    • Wirtschaftliche Stabilität und Potenzial (14%)
    • Fachkräfte (10%)
    • Lieferketten (10%)
    • Innovationskraft (8%)
    • Vorteilhafte geografische Lage (7%)

ومن ناحية أخرى، أصبحت نقاط الضعف في الموقع واضحة بشكل متزايد. وتشمل نقاط الانتقادات الأكثر شيوعا ارتفاع تكاليف التشغيل والأجور (14 في المائة)، تليها الاختلافات اللغوية والثقافية (9 في المائة)، والإفراط في التنظيم (8 في المائة)، وارتفاع عبء الضرائب والجبايات (7 في المائة).

  • Schwächen:
    • Hohe Betriebs- und Lohnkosten (14%)
    • Sprachliche und kulturelle Unterschiede (9%)
    • Überregulierung (8%)
    • Hohe Steuer- und Abgabenlast (7%)

المنافسة الدولية

تظهر المقارنة الدولية أن ألمانيا تتخلف كثيرا عن الدول الأخرى. وفقا لذلك ستاتيستا في تصنيف القدرة التنافسية العالمية لعام 2023، تحتل ألمانيا المركز 22 وقد خسرت الكثير من الأرض مقارنة بالعام السابق (المركز 15). وتكمن التحديات الخاصة في ارتفاع مستوى البيروقراطية، وتكاليف العمالة الباهظة، ونقص العمال المهرة، وهو ما يؤثر على 42.8 في المائة من الشركات الصناعية.

وحصلت كفاءة السياسة على المرتبة 27 من أصل 64، وهو ما يعني انخفاضا بمقدار ستة مراكز مقارنة بالعام السابق. يُظهر مؤشر تكلفة البيروقراطية أن التكاليف المرتفعة للمتطلبات البيروقراطية قد زادت مرة أخرى في عام 2022، مما يزيد من تقويض القدرة التنافسية للموقع. وتؤدي هذه العوامل أيضًا إلى تدفقات خارجة صافية من ألمانيا تبلغ حوالي 94.1 مليار يورو في عام 2023، وهي علامة واضحة على تراجع الثقة.

تحصل السياسة الاقتصادية والموقعية للحكومة الفيدرالية على معدل مدرسي متوسط ​​قدره 4.8 من الشركات، وهو ما يمثل دعوة واضحة للتحسين. على الرغم من الجوانب الإيجابية مثل المتخصصين المدربين تدريبا جيدا والبنية التحتية القوية، يبقى أن نرى ما إذا كانت ألمانيا قادرة على زيادة قدرتها التنافسية بشكل مستدام في السوق العالمية.