استخدام رذاذ الفلفل في ماركغرونينجن: إصابة 17 شخصًا في حالة من الفوضى!
بعد حادث استخدام رذاذ الفلفل في حدث في ماركجرونينجن، لودفيغسبورغ، أصيب 17 شخصًا. التحقيقات مستمرة.

استخدام رذاذ الفلفل في ماركغرونينجن: إصابة 17 شخصًا في حالة من الفوضى!
في ليلة الأحد 1 يونيو 2025، وقعت حادثة مخيفة في إحدى الفعاليات في ماركجرونينجن، منطقة لودفيغسبورغ، عندما قام رجل برش رذاذ الفلفل عدة مرات. وسرعان ما تحول الاحتفال، الذي حضره ما يقدر بنحو 300 ضيف، إلى مشهد فوضوي. وذكرت التقارير أن 17 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح بسبب الغاز، لكن خرجوا جميعا من المستشفى بعد تلقي العلاج الطبي أخبار شتوتغارت مع.
الأسباب الدقيقة لاستخدام رذاذ الفلفل لا تزال غير واضحة. ولاذ الجاني بالفرار بسيارته بعد الحادث، فيما أقام المسعفون في الموقع نقطة تجمع للضيوف المصابين. ولحسن الحظ، لم يصب أحد بجروح خطيرة، مما سهل علاج المصابين وإخراجهم من المستشفى.
تقارير الشرطة والحوادث الأخرى
وبالتوازي مع هذا الحادث الذي وقع في ماركجرونينجن، أبلغت الشرطة عن موقف مماثل في دويسبورج، حيث تم تفريق حفل خطوبة يوم الأحد. أدت عدة حوادث بسبب الموسيقى الصاخبة إلى إعادة حوالي 150 ضيفًا إلى منازلهم. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة، اندلعت اشتباكات، بما في ذلك الاعتداءات اللفظية على ضباط الشرطة وحتى الاعتداءات الجسدية. وفي هذا الوضع الفوضوي، استخدمت الشرطة أيضًا الغاز المهيج لاعتقال اثنين من المشتبه بهم ديلي ميرور.
وأصيب تسعة من ضباط الشرطة خلال هذه العملية، ولم يتمكن اثنان منهم من مواصلة واجباتهم بسبب إصاباتهما. علاوة على ذلك، تم توجيه تهم المقاومة والإخلال بالسلام إلى ثلاثة رجال معتقلين. وتثير الأحداث التي وقعت في دويسبورج، والمشابهة لتلك التي وقعت في ماركجرونينجن، تساؤلات حول كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف الاجتماعية.
التحقيقات مستمرة
وفي ماركغرونينجن، بدأت الشرطة بالفعل تحقيقًا في حادثة رذاذ الفلفل. وبينما يبحث المسؤولون عن ضحايا إضافيين وشهود محتملين، يظل الدافع وراء الهجوم لغزا. وتثير الأحداث مسألة كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف بشكل أفضل في المستقبل وما هي التدابير الأمنية التي قد تكون ضرورية.
لا تمثل أحداث الليلة الماضية تحديًا لقوات الأمن فحسب، بل تظهر أيضًا مدى السرعة التي يمكن أن تندلع بها أعمال عنف غير متوقعة في الاحتفالات. وستواصل الشرطة تواجدها في الموقعين لضمان حماية المواطنين وأمنهم في الأحداث المستقبلية.