حادث دراجة نارية خطير في إسلنغن: إصابة شاب يبلغ من العمر 25 عامًا بجروح خطيرة!
في 20 يونيو 2025، وقعت عدة حوادث للدراجات النارية في إسلنغن، أصيب فيها ثلاثة أشخاص.

حادث دراجة نارية خطير في إسلنغن: إصابة شاب يبلغ من العمر 25 عامًا بجروح خطيرة!
مساء الخميس 20 يونيو 2025، وقع حادث دراجة نارية خطير في Römerstraße في Esslingen، أصيب فيه ثلاثة أشخاص. في حوالي الساعة 7 مساءً، كانت مجموعة من أربعة سائقي دراجات يقودون سياراتهم باتجاه مطار الطائرات الشراعية عندما حاولت سيارة الانعطاف يسارًا بالقرب من نادي ركوب الخيل فتوقفت. وتمكن راكبا الدراجة النارية الأماميان، البالغان من العمر 21 و24 عاماً، من الرد في الوقت المناسب والتوقف. ومع ذلك، أدرك سائق الدراجة النارية البالغ من العمر 25 عامًا والذي يحتل المركز الثالث الموقف بعد فوات الأوان واصطدم بالدراجتين الناريتين.
وأصيب شاب يبلغ من العمر 25 عاما بجروح خطيرة، وتم نقله على الفور إلى المستشفى. ومع ذلك، تم علاج الرجلين في العيادة الخارجية، على الرغم من أن دراجتيهما النارية ظلتا صالحتين للسير على الطريق. ولا يزال حجم الأضرار المادية الناجمة عن ذلك غير واضح، كما ذكرت شتوتغارتر Nachrichten التقارير.
حادث منفصل في ألتباخ
قبل بضعة أيام فقط، مساء الأربعاء، وقع حادث دراجة نارية آخر في ألتباخ، إحدى مناطق إسلينغن. وفي حوالي الساعة التاسعة مساءً، اصطدمت دراجتان ناريتان في ساحة انتظار السيارات بشارع "إم غاي"، مما أدى أيضًا إلى إصابة شخصين. ولم تعلن الشرطة بعد عن أي معلومات حول طبيعة الحادث أو مدى خطورة الإصابات، وما زال التحقيق مستمرا. وينتظر My Stuttgart المزيد من التفاصيل بينما تحقق السلطات في الحادث.
تحذير آخر حول السلامة على الطرق
وبالإضافة إلى هذين الحادثين، أصيبت راكبة دراجة تبلغ من العمر 28 عامًا في فايلهايم بجروح خطيرة صباح الثلاثاء عندما فقدت توازنها على طريق مرصوف بالحصى وسقطت. وهنا أيضًا، تم علاجها في الموقع ومن ثم نقلها إلى المستشفى. بدأت شرطة المرور في إيسلنغن التحقيقات في كلا الحادثين، وأشارت إلى الحاجة الملحة إلى توخي الحذر عند ركوب الدراجات، خاصة على الأسطح غير المستوية والسدود شديدة الانحدار.
تعتبر الأحداث التي وقعت في إسلنغن وألتباخ بمثابة تذكير جدي بأهمية القيادة الدفاعية والاهتمام المستمر بحركة المرور. ولا يزال من المأمول أن يتعافى المصابون قريبًا وأن يتم منع وقوع حوادث في المستقبل من خلال زيادة تدابير السلامة.