لم الشمل المفاجئ: لم شمل الفصل في Auwiesenschule في Bempflingen!
لم شمل دفعة خريجي عام 1969 في بيمبفلنغن: بعد 56 عامًا، عادت الذكريات القديمة إلى الحياة، بما في ذلك ضيف غير متوقع.

لم الشمل المفاجئ: لم شمل الفصل في Auwiesenschule في Bempflingen!
في 3 يونيو 2025، تم عقد لقاء رائع للفصل الدراسي في بيمبفلنغن، حيث تحدث خريجو مدرسة نيكارتنزلنغن أوويسنشولي عن 56 عامًا من الدراسة. تم اختبار المشاركين عندما شاركوا الذكريات مع زملائهم في الصف، مع الحفاظ على الماضي حيًا. والأمر اللافت للنظر بشكل خاص هو أن إحدى المشاركات تحدثت عن الشعر الأحمر الذي كانت ترتديه ذات يوم، والذي تم استبداله الآن بالشعر الأشقر. وهذا يوضح مدى تغير الناس على مر السنين.
وقد قدم ضيف غير متوقع مفاجآت إضافية وجعل من الحدث حدثًا لا ينسى. بالنسبة للعديد من المشاركين، لا تمثل هذه اللقاءات مجرد نظرة حنين إلى الماضي، ولكنها أيضًا فرصة لتجديد الصداقات القديمة وخلق ذكريات جديدة. ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ كيف تربط مثل هذه الاجتماعات بين الناس وتمرر القصص إلى من يتابعونها.
ثقافات الذاكرة والتاريخ
وفي سياق العمل التذكاري، يجب أيضًا النظر إلى الاجتماع على أنه مرتبط بتأسيس "لجنة ريجا الألمانية" في عام 2000. وهذه اللجنة، التي تم إنشاؤها في برلين، تعنى بذكرى أكثر من 25000 مواطن يهودي تم ترحيلهم من مدنهم إلى ريجا في عام 1941/1942 وقتلوا هناك. أحد أهداف اللجنة هو تكريم هؤلاء الضحايا الذين قتلوا في غابة رومبولا في "الأحد الدامي ريغا" (30 نوفمبر 1941) وفي الأيام التي تلت ذلك. تعمل مشاريع الذكرى المشتركة على تقوية العلاقة بين المدن وتعزيز الوعي الأفضل بالأحداث التاريخية.
كانت المهمة الرئيسية الأولى للجنة هي بناء قبر جدير وموقع تذكاري للضحايا، والذي تم افتتاحه أخيرًا في 30 نوفمبر 2001، الذكرى الستين لـ "أحد ريجا الدامي". وقد توسعت لجنة ريجا الألمانية الآن لتشمل 80 مدينة عضوًا وتواصل العمل لإحياء ذكرى المصائر المأساوية التي عاشها السكان اليهود خلال المحرقة. ويلعب هذا أيضًا دورًا مهمًا في لم شمل الصف، لأنه يوفر حافزًا للتفكير في الماضي وإبقاء التاريخ حيًا.
في هذه اللحظات الخاصة، مثل لم شمل الفصل في بيمبفلنغن، يدرك المشاركون مدى أهمية تذكر دروس الماضي ونقلها. هذه القصص والذكريات هي التي تشكل الهوية الشخصية والجماعية وتذكرنا بأهمية التاريخ والإنسانية.