التدورف يهدر فرصة الصعود بعد هزيمة الديربي في إرستفيلد!
فشل نادي ألتدورف في الديربي ضد إي إس سي إرستفيلد ويغيب عن الصعود. آخر مباراة على أرضه كانت في 31 مايو 2025.

التدورف يهدر فرصة الصعود بعد هزيمة الديربي في إرستفيلد!
تعرض نادي ألتدورف لهزيمة مريرة في الديربي الحاسم أمام فريق إي إس سي إرستفيلد في 29 مايو 2025. وانتهت المباراة بالتعادل 1-2، مما يعني أن ألتدورف غاب عن المشاركة في مباريات الصعود إلى الدوري التالي. كانت هذه الخسارة مؤلمة بشكل خاص للنادي من كانتون أوري، حيث أن الفوز وحده كان سيحافظ على فرصة الترقية، كما أفاد Nau.ch.
كانت الحالة المزاجية في ملعب شوتزينماتي متوترة منذ البداية. بدأ ألتدورف المباراة بشكل واعد وتمكن من التقدم عبر نيكولاس مورافسيك قبل وقت قصير من نهاية الشوط الأول. ومع ذلك، أظهر ESC Erstfeld أداء قويا بعد نهاية الشوط الأول وأدرك التعادل في الدقيقة 62 بعرضية لا يمكن إيقافها. وفي المرحلة الأخيرة، فرض إرستفيلد القرار لصالحهم بتسديدة بعيدة المدى غيرت اتجاهها في الدقيقة 88. وأتيحت الفرصة لألتدورف لإدراك التعادل في الدقيقة 89 لكن تسديدة فابيان نيكل ارتطمت بالقائم.
مواجهة مكثفة وتنافسية
تميز الديربي باللعب المكثف والعديد من الأخطاء. كان على فريق ESC Erstfeld أن يحصل على البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة 11. وبينما كان ألتدورف يرتدي بنطاله في البداية، شق لاعبو إرستفيلد طريقهم تدريجياً إلى المباراة، لكنهم لم يتمكنوا من تجاوز هدف التعادل في الشوط الأول. وفقًا لـ ESC Erstfeld، أخذ المضيف زمام المبادرة بعد نهاية الشوط الأول واستمر في خلق مشاهد خطيرة من خلال إجراءات التبديل السريع.
وفي الشوط الأول، جاءت أول فرصة حقيقية لإرستفيلد للتسجيل في الدقيقة 28، والتي تصدى لها حارس ألتدورف كاي نيكولا ستوتز. ولم يكن للظهور اللاحق لمايكل بومان، الذي فشل في الدقيقة 60 قبل أن تتاح له فرصة رائعة لجعل النتيجة 2-0، أي عواقب. بدلاً من ذلك، كان هناك هدف التعادل، مما أدى أخيرًا إلى اختفاء أمل ألتدورف في تحقيق الترقية أخيرًا.
نهاية الموسم في الأفق
بهذه الهزيمة، أضاع نادي ألتدورف الآن فرصة الأمل في الترقية إلى الدوري الأعلى التالي. تاريخ مهم آخر هو 31 مايو 2025، عندما يلتقي ألتدورف مع متصدر الدوري إف سي سينس في آخر مباراة على أرضه. انطلاق المباراة الساعة 6 مساءً يمثل يوم المباراة الوداعي هذا فرصة لتوديع مناسب للموسم، والذي يجب أن يُنظر إليه الآن بمشاعر مختلطة.
بشكل عام، يبقى أن نرى أن نادي ألتدورف لا يزال لديه مجال للتحسين في العديد من المجالات، خاصة في استغلال الفرص. يمكن أن تساعد التقييمات الإحصائية لأداء المباريات في العثور على نقاط البداية للموسم المقبل، حتى لو كان الوصول إلى بيانات تشغيل اللعبة محدودًا حاليًا، كما هو مذكور في Football.ch. ويبقى التحدي هو التعلم من الأخطاء وبدء الموسم الجديد بشكل أقوى.