القيادة المشتتة: شاب يبلغ من العمر 24 عامًا خرج عن الطريق!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

فقدت شابة تبلغ من العمر 24 عامًا السيطرة على سيارتها في فايلهايم أن دير تيك بسبب تشتيت الانتباه. ولحسن الحظ، لم تصب هي وطفلها بأذى.

Eine 24-Jährige verlor aufgrund von Ablenkung die Kontrolle über ihr Fahrzeug in Weilheim an der Teck. Glücklicherweise blieb sie mit ihrem Kleinkind unverletzt.
فقدت شابة تبلغ من العمر 24 عامًا السيطرة على سيارتها في فايلهايم أن دير تيك بسبب تشتيت الانتباه. ولحسن الحظ، لم تصب هي وطفلها بأذى.

القيادة المشتتة: شاب يبلغ من العمر 24 عامًا خرج عن الطريق!

في صباح يوم 27 مايو 2025، وقعت حادثة ملحوظة بالقرب من إيجلسبيرج تسلط الضوء على مخاطر القيادة المتشتتة. امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا كانت تقود سيارتها المرسيدس بنز الفئة-C تحولت إلى K 1252 بعد وقت قصير من الساعة 8 صباحًا عندما وقع الحادث. تقارير من تيكبوت وبحسب التقرير، فإن السائق عبر في البداية إلى المسار القادم بسبب تشتيت انتباهه. ولحسن الحظ، تمكن سائق قادم من تجنب الاصطدام وتجنب الاصطدام.

وفي محاولة أخرى لاستعادة السيطرة على السيارة، انحرفت المرأة إلى اليمين لكنها غادرت الطريق. ثم قادت سيارتها المرسيدس عبر خندق وتوقفت في أحد المرج. وتبلغ الأضرار المادية حوالي 10000 يورو وكان لا بد من سحب السيارة. اعتنت خدمات الطوارئ بالسائقة وطفلها الصغير، ويبدو أن كلاهما لم يصابا بأذى.

دور الإلهاء في حركة المرور

تسلط مثل هذه الحوادث الضوء على الدور المهم الذي يلعبه التشتيت في حركة المرور. بحسب المعلومات الواردة من KFV عدم الانتباه وتشتيت الانتباه هما السببان الرئيسيان لحوادث المرور في النمسا. في السنوات الخمس الماضية، 30% من جميع حوادث المرور كانت بسبب تشتيت الانتباه. وفي عام 2022، وقع 10176 حادث قيادة مشتتة في النمسا، أسفرت عن 9290 إصابة و76 حالة وفاة. يعد التحدث على الهاتف أثناء القيادة أمرًا خطيرًا بشكل خاص: تشير البيانات إلى أن استخدام الهاتف الخلوي بدون نظام التحدث الحر يزيد من خطر وقوع حادث أربع إلى خمس مرات.

بالإضافة إلى ذلك، في استطلاع أجراه مجلس أمناء السلامة على الطرق أظهر أن حوالي 50% من السائقين النمساويين يتحدثون عبر الهاتف مرة واحدة على الأقل أثناء القيادة خلال رحلة تستغرق ساعة واحدة. الوضع يائس بشكل خاص بين السائقين الشباب: 55% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عامًا لا يعتبرون قراءة الأخبار أثناء القيادة أمرًا خطيرًا بشكل خاص.

تدابير الوقاية وتعديل السلوك

أكد DI Klaus Robatsch من KFV أن تشتيت الانتباه هو المسؤول عن العديد من حوادث المرور المميتة ودعا إلى اتخاذ تدابير لتقليل عدد مثل هذه الحوادث. وعلى وجه الخصوص، ينبغي رفع الوعي بمخاطر تشتيت انتباه مستخدمي الطريق من الشباب. ولهذا الغرض، فمن المستحسن تقديم دورات خاصة بالجريمة تتناول المخاطر التي تشكلها الهواتف المحمولة.

وقد استجابت ÖAMTC لهذا من خلال حملة "Park & ​​​​Write" للسلامة على الطرق، والتي يتم تنفيذها في 33 دولة. تهدف هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي حول عوامل تشتيت الانتباه بالهواتف الذكية وتشجيع السائقين على تقليل عوامل تشتيت الانتباه. وتشمل النصائح إسكات هاتفك الخلوي قبل القيادة وتجنب الاتصال أثناء القيادة.

تعد الأحداث التي وقعت في إيجلسبيرج بمثابة تذكير قوي بالمسؤولية التي يتحملها كل مستخدم للطريق. يمكن أن يكون للتشتيت عواقب بعيدة المدى ويجب تجنبها بشكل فعال لضمان السلامة على طرقنا.